هاني الناظر: مرض «المهق» نادر الحدوث وأي إنسان معرض للإصابة به

كتب: أحمد حامد دياب

هاني الناظر: مرض «المهق» نادر الحدوث وأي إنسان معرض للإصابة به

هاني الناظر: مرض «المهق» نادر الحدوث وأي إنسان معرض للإصابة به

أكد الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق واستشاري الأمراض الجلدية، أن المهق «البرص» مشكلة تحدث بسبب خلل جيني لعدم وجود صبغة الميلانين والتي تساهم في تشكيل لون الإنسان حسب كمية الميلانين، وأنه كلما زادت الكمية كلما أسمر الإنسان، وكلما قلت حتى تصل لانعدامها تحدث مشكلة لعدم وجود صبغة تعطي الإنسان لونه الطبيعي.

وأوضح الناظر خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «8 الصبح» المذاع عبر فضائية «dmc» أن المرض يحدث بسبب خلل جيني وأن أي إنسان معرض للإصابة به، لافتًا أن نسبته قليلة وغير منتشر في مصر ولكنها حالات نادرة، مشددًا على أن بعض الأطباء لا يرى إلا حالات معدودة من مرضى المهق في حياته العملية.

وأشار إلى أن هذه الحالات عند إصابتها لطفل يجب عملها للحماية نظرًا لأن صبغة الميلانين تمتص أشعة الشمس وتعكسها ناصحًا مرضى هذا المرض بارتداء ملابس قطنية طويلة وارتداء قبعة على الرأس واستخدام كريمات حماية من الشمس وارتداء نضارات شمسية لحماية العين من الشمس.

وشدد الناظر على أنه يجب أن يبتعدوا عن الشمس طوال الوقت حتى لا يتعرض جلدهم لمشاكل بسبب أشعة الشمس، مشيرًا إلى أن المياة المالحة لا تؤثر عليهم ولكن الشمس فقط وأنهم يمكنهم نزول البحر قبل غروب الشمس بثلث ساعة وأن ذلك لم يؤثر عليهم.

وأكد الناظر على وجود صعوبة في استكشاف وجود الجين المسبب لهذا المرض قبل الزواج لدى الزوجين لمعرفة احتمالية إصابة الأطفال به من عدمه.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد خصصت يوم 13 يونيو من كل عام، للاحتفال بمرضى البرص «المهق»، أو كما يطلق عليهم الأطباء «الألبينو» أي عدو الشمس. وعلى الرغم من أنهم أشخاص طبيعيون، إلا أنهم دائما ما يتعرضون لمضايقات وصلت للتمييز العنصري في بعض المجتمعات.


مواضيع متعلقة