الشرطة تعثر على أسلحة وكتاب «كفاحي» لهتلر في منزل شاب صفع ماكرون

الشرطة تعثر على أسلحة وكتاب «كفاحي» لهتلر في منزل شاب صفع ماكرون
- صفع ماكرون
- صفعة ماكرون
- الرئيس الفرنسي
- إيمانويل ماكرون
- صفع ماكرون
- صفعة ماكرون
- الرئيس الفرنسي
- إيمانويل ماكرون
تمكنت الشرطة الفرنسية من العثور على أسلحة بالإضافة إلى نسخة من كتاب «كفاحي» لزعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر، وذلك في منزل الشخص المتواطئ مع الشاب الذي صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس.
وأفادت قناة «بي. إف. إم» اليوم، وفقا لمعلومة حصلت عليها من مصادر خاصة بها: «عثرت الشرطة على أسلحة لم تحدد طبيعتها خلال مداهمتها لمنزل المتهم»، كما ذكرت أنه «عثرت الشرطة أيضا على نسخة من كتاب كفاحي لهتلر».
وأفادت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، أن عقوبة صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تصل إلى 3 سنوات في السجن وغرامة قدرها 45 ألف يورو بتهمة «العنف المتعمد ضد شخص يتولى السلطة العامة».
من جانبه قلل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من أهمية حادثة صفعه التي حدثت اليوم، معتبرا أنها «حادث منفرد»، مشيرا إلى عدم وجود أي مخاوف لديه، مؤكدا في الوقت ذاته على أن حق التعبير والتعددية لا يعني أن يكون هناك عنف أو كراهية، ولم يتطرق أحد في الإعلام الفرنسي إلى عقوبة صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سوى في وقت متأخر.
وقال ماكرون لصحيفة لو دوفين الفرنسية، ردا على طلب التعليق على الحادثة: كل شيء جيد، هذا الحادث يجب وضعه في سياقه، وأعتقد أنه حادث منفرد، وهذا لا يجب أن يلقي بظلاله على باقي الموضوعات المهمة التي تخص حياة الكثيرين.
وتابع الرئيس الفرنسي: «هناك حق التعبير والرأي الآخر وحرية التصويت والتعددية الديمقراطية.. ولكن من جهة أخرى لا يمكن أن يكون هناك عنف أو كراهية، ليس بالكلام ولا بالأفعال»، حسبما ذكرت صحيفة لو دوفين.
ولم يعتبر ماكرون الحادثة دليلا على تدهور الأجواء السياسية، ونفى وجود أي مخاوف لديه في أعقابها.
وقال: «واصلت مصافحة الناس الذين كانوا قرب الرجل (الذي صفعه) وتوقفت لالتقاط الصور معهم. وأنا سأستمر في عملي ولن يوقفني أي شيء».
وكان مقطع مصور قد أظهر تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، للصفع من رجل كان في حشد تجمع لرؤية الرئيس الفرنسي أثناء قيامه بجولة جنوب البلاد.
وندد رئيس الوزراء جان كاستكس بالواقعة، وقال إنها إهانة للديمقراطية.
وأوقفت الشرطة شخصين على صلة بالواقعة فيما طرح الفريق الأمني للرئيس الرجل، الذي لم تتضح هويته، أرضا.
وذكر قصر الإليزيه أنه كانت هناك محاولة لضرب ماكرون دون الإدلاء بمزيد من التعليقات.
وأعلن المدعي العام في بلدية «فالانس» التي وقع فيها الحادث، أن السلطات أوقفت رجلين يبلغان من العمر 28 عاما، أحدهما الرجل الذي وثقت الكاميرات لحظة صفعه الرئيس الفرنسي أمام حشد من الناس.
ويتابع الشاب الفرنسي الذي وصفته الصحافة في باريس بـ«صانع الصفعات» عن كثب وسائل التواصل الاجتماعي المرتبطة باليمين المتطرف، وتم اعتقاله مع أحد أصدقائه الذي كان يصور المشهد، ويبلغ من العمر 28 عاما، بحسب صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية.
وتم القبض عليهما في غضون ثوانٍ من الصفعة على الوجه من قبل الشرطة الفرنسية من فصيلة المراقبة وفرقة التدخل السريع في فرنسا، ومنذ ذلك الحين تم احتجازهما في مركز شرطة «تاين هيرمتاج»، والمشتبه بهما اللذان قبض عليهما، هما الشخص الذي صفع الرئيس وأحد معارفه الذي صور المشهد، وهما من سكان سان فالييه في دروم.