«يمارس ألعاب قتالية».. معلومات عن الشاب الذي صفع ماكرون «فيديو»

«يمارس ألعاب قتالية».. معلومات عن الشاب الذي صفع ماكرون «فيديو»
اعتقلت السلطات الفرنسية، الثلاثاء، شابين على خلفية صفع أحدهما بقوة الرئيس إيمانويل ماكرون، خلال جولة في منطقة دروم جنوب شرقي فرنسا.
وأعلن المدعي العام في بلدية «فالانس» التي وقع فيها الحادث، أن السلطات أوقفت رجلين يبلغان من العمر 28 عاما، أحدهما الرجل الذي وثقت الكاميرات لحظة صفعه الرئيس الفرنسي أمام حشد من الناس.
ويتابع الشاب الفرنسي الذي وصفته الصحافة في باريس بـ«صانع الصفعات» عن كثب وسائل التواصل الاجتماعي المرتبطة باليمين المتطرف، وتم اعتقاله مع أحد أصدقائه الذي كان يصور المشهد، ويبلغ من العمر 28 عاما، بحسب صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية.
وتم القبض عليهما في غضون ثوانٍ من الصفعة على الوجه من قبل الشرطة الفرنسية من فصيلة المراقبة وفرقة التدخل السريع في فرنسا، ومنذ ذلك الحين تم احتجازهما في مركز شرطة «تاين هيرمتاج»، والمشتبه بهما اللذان قبض عليهما، هما الشخص الذي صفع الرئيس وأحد معارفه الذي صور المشهد، وهما ممن سكان سان فالييه في دروم.
4 heures avant l'agression, notre journaliste interrogeait les passants venus à la rencontre du président. Parmi eux, l'homme qui a giflé Emmanuel Macron.
— Quotidien (@Qofficiel) June 8, 2021
Rencontre #Quotidien pic.twitter.com/7XirSBqaUX
وتم تصوير كلاهما بواسطة كاميرات «كونديسيون»، في برنامج «يان بارسيز» ، قبل ساعات قليلة من وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لقاء الجمهور.
ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة «لو فيجارو»، يبلغ عمر داميان تي وآرثر سي، 28 عاما، ولم تدلِ الشرطة حتى الآن بمعلومات عن التحقيقات، وفقًا لمصدر قريب من التحقيق اتصلت به قناة «BFMTV» الفرنسية.
من ناحية أخرى، فإن صاحب صفعة ماكرون هو ممارس منتظم لفنون الدفاع عن النفس لاسيما التي تعود للعصور الوسطى، وقد أسس مدرسة فنون الدفاع عن النفس التاريخية الأوروبية، وهي مدرسة تهدف إلى «تعلم التقنيات المختلفة للقتال التاريخي في العصور القديمة في القرن العشرين».
وجذب الشاب الفرنسي انتباه الجميع بصرخة تعود للعصور الوسطى وهي «مونتجوي، سان دوني» التي كانت صرخة حرب ملكية في العصور الوسطى ، ومنذ ذلك الحين أصبحت شعارا لليمين المتطرف.
عقوبتهما 3 سنوات سجن وغرامة 45 ألف يورو
ووفقا لصحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، كان صاحب صفعة ماكرون قد اشترك في العديد من الحسابات المرتبطة باليمين المتطرف على مواقع التواصل الاجتماعي، ويواجه الشابان 3 سنوات في السجن وغرامة قدرها 45 ألف يورو بتهمة «العنف المتعمد ضد شخص يتولى السلطة العامة».