الاعتداء على ماكرون ورؤساء فرنسا: تاريخ من الضرب بالبيض والدقيق والرصاص أحيانا

الاعتداء على ماكرون ورؤساء فرنسا: تاريخ من الضرب بالبيض والدقيق والرصاص أحيانا
- صفع ماكرون
- واقعة الصفع
- الاعتداء على رؤساء فرنسا
- رؤساء فرنسا
- الاعتداءات على الرؤساء
- صفع ماكرون
- واقعة الصفع
- الاعتداء على رؤساء فرنسا
- رؤساء فرنسا
- الاعتداءات على الرؤساء
لم يكن حادث تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصفع، اليوم، أول اعتداء عليه، حيث سبق وقذفه أحد الفرنسيين عام 2017 ببيضة انكسرت على جبينه، غير أن ماكرون ليس الرئيس الفرنسي الوحيد الذي تعرض لاعتداءات من هذا النوع، حيث سبق وتعرض رؤساء سابقون لفرنسا لاعتداءات شبيهة أيضا بهدف إهانتهم.
في فبراير 2012، تعرض فرانسوا أولاند لهجوم بالدقيق، خلال رحلة إلى مؤسسة آبي بيير في باريس، وفي عام 2008، ألقى شخص بيضة على الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، خلال زيارته لدبلن بأيرلندا.
وتعرض الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك لما هو أخطر من البيض والدقيق، حيث نجا من محاولة اغتيال خلال مراسم جرت في 14 يوليو 2002، بعد أن أطلق ناشط يميني متطرف النار على الرئيس الفرنسي.
وكان مقطع مصور قد أظهر تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، للصفع من رجل كان في حشد تجمع لرؤية الرئيس الفرنسي أثناء قيامه بجولة جنوب البلاد. وندد رئيس الوزراء جان كاستكس بالواقعة، وقال إنها إهانة للديمقراطية. وأوقفت الشرطة شخصين على صلة بالواقعة فيما طرح الفريق الأمني للرئيس الرجل، الذي لم تتضح هويته، أرضا. وذكر قصر الإليزيه أنه كانت هناك محاولة لضرب ماكرون دون الإدلاء بمزيد من التعليقات.
وقالت قناة (بي.إف.إم) التلفزيونية وإذاعة (آر.إم.سي) إن الحاشية الأمنية المرافقة لماكرون تدخلت بسرعة وطرحت الرجل أرضا وأبعدت ماكرون عنه. وألقت الشرطة القبض على شخصين على صلة بالحادثة، حسبما ذكرت فرنسا 24. واعتبر رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إن الواقعة إهانة للديمقراطية.
تجاهل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «واقعة الصفع» التي تعرض لها اليوم، وذلك في أول تغريدة له بعد الواقعة، ووجه ماكرون الشكر في المقابل للمزارعين، وتحدث عن إعادة افتتاح المطاعم وفن الطهي.
وقال ماكرون: مع إعادة افتتاح المطاعم يجب الاحتفاء بفن الطهو وكذلك الزراعة الفرنسية. أريد أن أحيي مزارعينا مرة أخرى. لقد سمحوا لنا بإطعام أنفسنا جيدا أثناء الحجر، وسمحوا للبلاد بالبقاء. شكرا لكم، وذلك حسبما نقلت «سكاي نيوز عربية».