أول تعليق من قصر الإليزيه على صفع شاب للرئيس ماكرون: واصل المصافحة

كتب: محمد علي حسن

أول تعليق من قصر الإليزيه على صفع شاب للرئيس ماكرون: واصل المصافحة

أول تعليق من قصر الإليزيه على صفع شاب للرئيس ماكرون: واصل المصافحة

قال قصر «الإليزيه» إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واصل مُصافحة الحشد في منطقة لادروم، جنوب شرقي فرنسا، بعد صفعه من قِبل مواطن مجهول، وذلك في أول تعليق على الحادث.

وأكد القصر الرئاسي الفرنسي أن «شخصا حاول بالفعل صفع الرئيس إيمانويل ماكرون»، دون تقديم مزيد من المعلومات حول هويّة الشخص أو دوافعه.

وتابع في تصريح مُقتضب لشبكة «سي إن إن» الأمريكية: «ليست لدينا تعليقات أخرى في الوقت الحالي»، مشيرا إلى أن مصافحات الرئيس ماكرون استؤنفت مع الحشد، والرحلة مستمرة.

وأضاف المتحدث باسم الإليزيه، أن ماكرون «لم يُصب بأذى خطير»، بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية.

وتداولت وسائل إعلام فرنسية وعالمية ومِنصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثّق لحظة صفع ماكرون أثناء قيامه بجولة داخلية، في مدرسة ببلدة «تين لارميتاج».

وقال المدعي العام، إنه تم وضع الاثنين، وهما من سكان دروم، في حجز الشرطة، ويواجهان تهمة الاعتداء على شخص يتولى سلطة عامة في البلاد.

وذكرت الشرطة أن الشابين يخضعان حاليا للتحقيق من طرف قوات الدرك، دون أن تعطى أي معلومات أخرى حول هوياتهما أو دوافعهما، لكن تقارير في الإعلام الفرنسي تحدثت عن شبهات انتمائهما إلى اليمين المتطرف.

وأظهر شريط فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل، ماكرون ومعه حراسه، وهم يركضون صوب حشد من الجمهور.

وحيا ماكرون الحاضرين، الذين لم يفصله عنهم سوى حاجز حديدي قصير لا يزيد عن متر، وعندما اقترب من الحشد أمسك شاب بساعده الأيمن وصرخ «تسقط الماكرونية»، ثم وجه صفعة قوية على خده الأيسر.

وتدخل حراس ماكرون على الفور، حيث ألقوا القبض على الشاب، وآخر كان معه، وسارع حراس آخرون إلى نقل الرئيس إلى مكان آمن.

وحاول الإليزيه التقليل من شأن ما حدث، مؤكدا أن ذلك لم يؤثر على جولة الرئيس، الذي أراد التواصل مع الفرنسيين ضمن جولة لـ«جس نبض البلاد».

وأضاف في بيان «لا يوجد شيء اسمه انعدام المخاطر بصورة تامة، إذ لا يمكننا أبدا منع رجل مجنون من ملاحقة الرئيس».


مواضيع متعلقة