رابطة السيارات: 48 مليار جنيه استثمارات مهددة حال نقل المعارض

كتب: جهاد الطويل

رابطة السيارات: 48 مليار جنيه استثمارات مهددة حال نقل المعارض

رابطة السيارات: 48 مليار جنيه استثمارات مهددة حال نقل المعارض

طالبت رابطة السيارات بالغرف التجارية، الحكومة بتوفير معارض بديلة لاصحاب معارض السيارات وإرجاء قرار نقل المعارض إلى خارج الكتل السكنية وتملك أصحاب المعارض للمقار داخل المجمعات الجديدة.

وأفادت مذكرة رابطة السيارات بالغرف التجارية، والتى حصلت «الوطن» على تفاصيلها بنحو:

1- يجب توفير معارض بديلة قبل قرار الإخلاء وعمل مدينة سيارات نموذجية على غرار مدن العالم.

2- هناك خطورة كبيرة على مصانع السيارات عند تنفيذ القرار بتلك الطريقة، حيث يوجد 20 مصنع سيارات بين تجميع وتصنيع ونحو 170 مصنع قطع غيار السيارات وأدوات تغذية مصانع وتصنيع مكونات بالاضافة إلى 300 مصنع مكونات صغيرة، متسائلة: «أين سيتم عرض بيع إنتاج هذه المصانع».

3- خطورة تنفيذ القرار على القطاع التجارى، حيث رصدت الرابطة 48 مليار جنيه حجم الاستثمارات فى القطاع التجارى و3 مليار دولار منها 1.6 مليار دولار من مصانع تجميع السيارات و1.4 مليار دولار من مصانع قطع غيار السيارات والمكونات.

4- هناك مخاوف من الشركات الأم فى فتح التوكيلات لأكثر من 40 علامة تجارية بمصر بعد التعامل مع القطاع بهذه الطريقة.

5- أن القرار لم يراعى البعد الاجتماعى.

6- المعارض الملتزمة لاتشكل ضرر على أماكن انتظار المواطنيين.

وطالبت المذكرة بإرجاء القرار لحين توفير معارض بديلة بأسعار مناسبة على مستوى الجمهورية وتوفير 10مجمعات سكنية وليس مجمع واحد بطريق العين السخنة وتوفير معارض السيارات داخل المجمعات بنظام التمليك وليس حق الانتفاع أو الإيجار ويكون بسعر مناسب.

وأكد المستشار أسامة أبوالمجد، رئيس رابطة تجار السيارات، أن الرابطة تدعم وتؤيد جميع القرارات الصادرة عن الدولة المصرية، لثقتها الكبيرة فيما تبذله القيادة السياسية من جهود للنهوض بالاقتصاد القومي، وخاصةً قطاع السيارات، فضلاً عن تحقيق العديد من الإنجازات على جميع المستويات.

وأضاف أبوالمجد فى تصريحات لـ«الوطن»، أن التسرع في تنفيذ إجراءات نقل المعارض دون مراعاة البعد الاجتماعي، قد يضر بمئات الآلاف من الأسر، ويتسبب في خسائر فادحة لقطاع السيارات، مضيفا أن قطاع السيارات يعد أحد أهم أعمدة الاقتصاد، ومن أكبر مصادر الدخل لبعض الدول مثل أمريكا، وألمانيا، وكوريا، والصين، وفرنسا.

 


مواضيع متعلقة