تجار رابطة «السيارات» تطالب بلقاء عاجل مع وزير التنمية المحلية

كتب: جهاد الطويل

تجار رابطة «السيارات» تطالب بلقاء عاجل مع وزير التنمية المحلية

تجار رابطة «السيارات» تطالب بلقاء عاجل مع وزير التنمية المحلية

أوصت رابطة تجار السيارات، فى اجتماعها اليوم، برفع مذكرة للمهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، طالبت فيها بلقاء عاجل مع وزير التنمية المحلية، لإرجاء القرار الخاص بنقل كل صالات العرض خارج الكتلة السكنية، لحين توافر البديل على أرض الواقع، خاصةً أن مدينة السيارات الجديدة، ما زالت حتى الآن قيد الإنشاء، ولم يتم تحديد موعدًا لافتتاحها.

وعمل عدد 10 تجمعات لمعارض السيارات فى القاهرة الكبرى، على إنشاء أكثر من مدينة سيارات في القاهرة والمحافظات، حتى تستوعب جميع المعارض المقرر نقلها، مع مراعاة أن بعض المحافظات، لا يوجد لها ظهير صحراوي يسمح بذلك، ما يتطلب البحث عن حلول

وكذلك الإبقاء على المعارض كما هى شربطة عرض السيارات داخل المعرض وليس خارجةمع إصدار تراخيص لإنشاء معارض جديدة حيث أنها متوقفة منذ 1994.

وأكد المستشار أسامة أبوالمجد، رئيس رابطة تجار السيارات، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الرابطة تدعم وتؤيد جميع القرارات الصادرة عن الدولة المصرية، لثقتها الكبيرة فيما تبذله القيادة السياسية من جهود للنهوض بالاقتصاد القومي، وخاصةً قطاع السيارات، فضلاً عن تحقيق العديد من الإنجازات على جميع المستويات.

وقال «أبوالمجد»، إن مدينة السيارات التي تم الإعلان عن إنشائها مؤخراً من المقرر أن تكون صرحاً عالمياً، في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال جولته التفقدية الأخيرة لموقع العمل في سوق السيارات الجديدة، بضرورة أن تكون هذه المدنية «ليس لها مثيل في العالم»، مؤكداً أن الرابطة طالبت خلال السنوات الأخيرة في أكثر من مناسبة بضرورة إنشاء هذه المدينة النموذجية، وهو ما شرعت فيه الدولة بالفعل.

وأشار «أبوالمجد»، إلى أن التسرع في تنفيذ إجراءات نقل المعارض دون مراعاة البُعد الاجتماعي، قد يضر بمئات الآلاف من الأسر، ويتسبب في خسائر فادحة لقطاع السيارات، خاصةً القطاع الصناعي، حيث يوجد 19 مصنعاً لتجميع وتصنيع السيارات، مرتبطين بـ170 مصنعا لإنتاج مكونات وأدوات التغذية، بالإضافة لمصنع إنتاج السيارات الكهربائية الجديد بشركة النصر.

وتسائل: كل تلك المصانع التي تنتج آلاف السيارات أين سيُعرض ويباع إنتاجها في حالة غلق المعارض خلال 3 أشهر طبقاً للقرار الصادر، خاصةً أنه لا يوجد مكان يتسع إلى أكثر من 15 ألف صالة عرض، وبالقطاع التجاري يوجد عشرات الآلاف من السيارات التي يتم استيرادها شهريا أين ستُعرض أو تُباع تلك السيارات؟.

وصرح بأن قطاع السيارات، يعد أحد أهم أعمدة الاقتصاد، ويُعد من أكبر مصادر الدخل لبعض الدول مثل أمريكا، وألمانيا، وكوريا، والصين، وفرنسا.


مواضيع متعلقة