يوسف زيدان يحتفل بخطبة ابنته «آية»: الزواج بعد شهرين (صور)

08:29 م | الجمعة 04 يونيو 2021

أعلن الدكتور يوسف زيدان، الروائي والمفكر، خطبة نجلته آية، ونشر مجموعة من الصور من حفل الخطبة، الذي أقيم في المنزل، وعلق عليها عبر حسابه الرسمي بموقع «فيسبوك» قائلا: «الآن.. خطوبة ابنتي آية (المعيدة بقسم الهندسة المعمارية بجامعة فاروس) وزميل أخيها، مهندس الخدمات البترولية: مصطفى شعراوي، وإتمام الزواج بعد شهرين».

أحدث تصريحات يوسف زيدان عن القدس:

وأثارت تصريحات الدكتور يوسف زيدان، حول حل القضية الفلسطينية مؤخرا جدلا واسعا على المواقع الإخبارية، حيث قال في حواره الأخير لـ«الوطن» إنه ينبغى على مصر تبني دعوتها الهادفة إلى حل القضية الفلسطينية، والمتمثلة في الحفاظ على مدينة القدس لتكون عاصمة لجميع الأديان، على أن يتولى إدارتها أطراف النزاع أو الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن الهدف من دعوته، هو الحفاظ على المدينة التى تعد نموذجًا لتعاقب الثقافات والحضارات الإنسانية، وكذلك إنقاذ أرواح المتنازعين من الطرفين.

وأضاف «زيدان» أن القضية الفلسطينة لم ولن تُحل بالعنف والكراهية المتبادلة بين الطرفين، ولكن بدعاوى العقل، مؤكدًا أن دعوته لا تمانع في تخصيص جزء صغير من باحة المسجد الأقصى لبناء المعبد اليهودي، باعتبار أن اليهودية ديانة يعترف الإسلام بها.

وشدد على أنه ضد الممارسات الاستيطانية للقوات الإسرائيلية على الأرض، لأنها تؤجج الصراعات بين الطرفين.

كما طالب زيدان بأن تظل القدس وحدة واحدة لجميع الأديان التي كانت بالمنطقة، وليس فقط للديانات الإبراهيمية، ولكن أيضًا للديانات الوثنية الرومانية، مضيفا: «أنا ضد تقسم المدينة في الأصل.. ودعوتي هي للحفاظ على المدينة وليس لضياعها، فالقدس شئنا أم أبينا هي مدينة لكل الديانات التي كانت بالمنطقة وليس فقط الديانات الإبراهيمية، وبالتالي فالمطالبة بالحقوق التاريخية لجماعة معينة هي مطالبة لا معنى لها، لأن اليهود يرفعون شعار أنها عاصمة إسرائيل، والفلسطينيون يرفعون في المقابل شعار القدس عاصمة فلسطين، ثم جاء الحال بتقسيم المدينة إلى القدس الشرقية والقدس الغربية، وبالتالي بدأت المشكلات لأن الجزء الغربي بالمدينة غير الجزء الشرقي المقدس، وهذا التقديس في الواقع والتشويش عليه يؤدي إلى تفاقم المشكلات كل حين، والرأى عندي أن تحتفظ المدينة بطابعها الموروث من الأزمنة القديمة، وأن تكون مستقلة عن إدارة أى طرف من أطراف الصراع».