في 5 محاور.. كل ما تريد معرفته عن تطوير القاهرة الخديوية

في 5 محاور.. كل ما تريد معرفته عن تطوير القاهرة الخديوية
- القاهرة الخديوية
- وسط البلد
- عبدالخالق إبراهيم
- تطوير وسط البلد
- القاهرة الخديوية
- وسط البلد
- عبدالخالق إبراهيم
- تطوير وسط البلد
عملية تطوير شاملة للقاهرة الخديوية ومنطقة وسط البلد، كشف تفاصيلها الدكتور عبدالخالق إبراهيم مساعد وزير الإسكان، الذي قال إنّ القاهرة الخديوية لٌقبت بـ«باريس الشرق» ومن حقها أن يكون هناك مشروع لاستعادة بريقها، متابعا في مداخلة مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج «التاسعة» المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري، أنّ ما يحدث في القاهرة الخديوية ليس تطويرًا قدر ما هو إعادة الشيء لأصله.
5 محاور لتطوير القاهرة الخديوية كشف عنها مساعد وزير الإسكان نرصدها لكم كما يلي:
«المحور الأول» تطوير واجهات العمارات
قال مساعد وزير الإسكان، إنّ المحور الأول والأهم لتطوير القاهرة الخديوية هو تطوير واجهات العمارات، نظرًا لأن قيمة وسط القاهرة معمارية وعمرانية، موضحا أنّ المشكلة التى واجهت هذه العمارات، هي تشويهها بعدد كبير من الإعلانات والإهمال وعدم الصيانة.
وأشار إلى أنّ بعض الواجهات تهدمت كليًا، والبعض الآخر تهدّم جزئيًا، والهدف الأول هو استعادة الوجهات الأصلية ورد الشيء لأصله، وذلك بإزالة التشوهات الموجودة من الإعلانات وتوحيد الإعلانات الخاصة بالمحلات ، وإزالة أي تعديات على الواجهة.
وأوضح إبراهيم أنّ تطوير واجهات العمارات يشمل عنصر الإضاءة ليضفي مزيدا من الجمال عليهم، مشيرا إلى أنّهم يعيدون الشيء لوضعه الأصلي بنسبة 90%.
«المحور التاني» إعادة توزيع الاستعمالات في وسط البلد
وأكمل إبراهيم أنّ المحور الثاني هو مراجعة الأنشطة التي تحدث داخل العمارات ونقل ما يهدد سلامتها للخارج، مثل المخازن وغيرها، موضحا أنّ القيمة التاريخية والمعمارية لمنطقة وسط البلد لا تسمح بوجود مخازن، فقد تتسبب في انهيار المبنى.
وأوضح أنّ كل الأنشطة والاستعمالات غير المناسبة سيتم نقلها بشكل تدريجي لخارج القاهرة، والمكان سيشهد تطورًا جاذبًا للأنشطة المهمة: «لما المنطقة تتطور هيتنافس أصحاب الشركات التجارية والبيزنس هيرجع لوسط البلد، لأنه أصبح مكان متفرد واللي بيتعمل تدريجيا بيرفع من قيمة المكان».
«المحور التالت» حل مشكلة المرور بوسط البلد
أكد مساعد وزير الإسكان أنّ مشكلة المرور تتمثل في الحركة المرورية داخل وسط البلد، و60% منها حركة عابرة، ضاربًا المثل بشخص ينتقل من المعادي لمصر الجديدة ويمر بمنطقة وسط البلد.
ولفت إلى أنّ الدولة تبني محاور لتقليل العبور داخل وسط القاهرة: «المحاور دي بتحل المرور العابر اللي بيخترق وسط القاهرة وده بيخلي وسط القاهرة يتنفس».
وأوضح إبراهيم أنّ تطوير المرور يشمل تطوير رصيف المشاة، حيث زاد عدد أرصفة المشاه: «المفروض وسط البلد للمشاه مش للسيارات، ويمكا إضافة ممرات للدراجات في بعض الشوارع، وتخصيص حارة للدراجات لأن كل دول العالم بتنادي بحركة الدرجات».
«المحور الرابع» تطوير الشكل الحضاري
وأكد إبراهيم أنّ المحور الرابع هو تنسيق الموقع للشوارع والميادين والحدائق وزيادة المسطحات الخضراء وأماكن التشجير وعمل أماكن لجلوس المواطنين وتوحيد شكل اللافتات، مشيرا إلى أنّ هناك مشروع لإحياء واجهة جراج الأوبرا والمبنى الإداري لمحافظة القاهرة: «كان جراج الأوبرا وكان الأوبرا زمان وبنعيد الشيء لأصله ووضعه الأساسي».
وكشف مساعد وزير الإسكان عن مشروع إحياء حديقة الأزبكية: «كل المفردات الموجودة في حديقة الأزبكية هترجع لأصلها حتى البرجولة الأصلية بنستعيد شكلها في الحديقة».
«المحور الخامس» الإدارة
وشدد مساعد وزير الإسكان على أهمية إدارة المنطقة بعد عملية التطوير، مشيرًا إلى أنّ ميدان التحرير أنفق عليه 150 مليون جنيه، ويجب المحافظة عليها نظرًا لأنه مشروع اجتماعي وليس استثماري، فالصيانة والأمن والنظافة مهمين حتى يستمر المشروع لعشرات وعشرات السنين.