«الإسكان»: إزالة التشوهات والإعلانات أحد محاور تطوير القاهرة الخديوية

كتب: عبد الرحمن خالد

«الإسكان»: إزالة التشوهات والإعلانات أحد محاور تطوير القاهرة الخديوية

«الإسكان»: إزالة التشوهات والإعلانات أحد محاور تطوير القاهرة الخديوية

قال الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان، إن تطوير القاهرة الخيديوية جزء من التطوير الأكبر للمناطق ذات القيمة لمنطقة القاهرة، مضيفا أنه «امتداد للقاهرة الإسلامية، وهيربط القاهرة الخديوية بالقاهرة الإسلامية والمشروع القومي المعروف باسم ممشى أهل مصر».

ولفت عبدالخالق إبراهيم، خلال لقاء عبر «زووم»، مع برنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مع الإعلامي محمد شردي، إلى أن القاهرة الخديوية قيمتها تأتي قيمة التراث المعماري المتواجد بها، خاصة أنها كانت تعتبر منطقة وسط المدينة، لما تشغله من أنشطة واستعمالات مرتبطة في القاهرة الكبرى كلها، والهدف هو إحياء هذا الدور، لرفع القيمة الجمالية، وإزالة التشوهات التي عانت منها القاهرة، من خلال تطوير وجهات العمارات، وإزالة التشوهات على وجهات المحلات، وأيضا الإعلانات المتواجدة أعلى العمارات تزال. 

مساعد وزير الإسكان: أغلب العمارات في القاهرة الخديوية أصبحت مخازن

وأكد مساعد وزير الإسكان أن أغلب العمارات هناك أصبحت مكان لأنشطة المخازن وتجارة الجملة، التي لا تتناسب مع قيمة وسط القاهرة، لذلك تحصر هذه الأنشطة من أجل إعادة توزيع مكان لها؛ لأن هناك بعض الأنشطة التي لابد أن تخرج خارج القاهرة، مشيرا إلى أن هذه بدايات تطوير القاهرة الخديوية، من أجل تخفيف زحام المواصلات في هذه المنطقة. 

وأضاف مساعد الوزير أنه يتم التواصل مع المالكين لهذه العقارات والشركات الممتلكة للعقارات الموجودة في القاهرة الخديوية، من أجل التواصل مع الأهالي، بشأن المتواجدين في الوحدات ومستأجرين لها، مشددا على أن مصر في مشروعات التطوير كافة، يتم التواصل مع المالكين والمستأجرين. 

وتابع الدكتور عبدالخالق إبراهيم: «يتم ترحيل المواطنين الساكنين في الوحدات، ولكن ستتغير النشاطات المتواجدة هناك؛ لأنها غير مناسبة لوسط القاهرة، مثل محلات الجملة، ومخازنها، وغيرها، والتي تؤدي إلى وجود ازدحام كبير في منطقة القاهرة الخديوية». 

 


مواضيع متعلقة