«المصرية» عن تطوير القاهرة الخديوية: يشمل 3 عمليات بين حفاظ وتغيير وحماية

«المصرية» عن تطوير القاهرة الخديوية: يشمل 3 عمليات بين حفاظ وتغيير وحماية
- التخطيط العمراني
- القاهرة الخديوية
- الجمعية المصرية للتخيط العمراني
- التخطيط العمراني
- القاهرة الخديوية
- الجمعية المصرية للتخيط العمراني
قال الدكتور محمود غيث، رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمراني، إن عمليات تطوير القاهرة الخديوية، تستهدف بالإساس استرداد الوجه الإصيل للقاهرة، صاحبة القيمة الفريدة على المستوى العالمي.
ولفت غيث، إلى أن عمليات تطوير قلب تلك العاصمة، والجزء التاريخي عالي القيمة الفريد بها؛ تزامنت مع خريطة التنمية الشاملة للعمران على مستوى مصر كلها، موضحا أن مستقبل القاهرة وما يحدث بداخلها، يرتبط بالمتغيرات التي تشمل الإطار العمراني لمصر كلها، لأنها عاصمة الدولة بالأساس.
وأضاف «غيث»، خلال مداخلة هاتفية الجمعة مع برنامج «مانشيت»، المذاع على شاشة extra news، أن تطوير القاهرة الخديوية، تم على 3 مستويات من التخطيط، تنوعت بين تخطيط (محلي، واقليمي، ودولي)، موضحا أنه كانت هناك دراسات طويلة، على مستوى العمران المصري، لتحديد دور العاصمة ككل، في الفترة الحالية، وحتى رؤية مصر 2050.
وألمح رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمراني، إلى أنه بعد الوصول إلى رؤية القاهرة 2050، المنبثقة من الرؤية الشاملة لمصر 2050، بدأت عملية تخطيط التطوير العمراني للقاهرة الخديوية، في وضع مخططات تفصيلية، تشمل كل المكوانات الرئيسية للعاصمة، حيث تضم القاهرة 3 مراكز كبرى، متمثلة في (مثلت التحرير، العتبة، رمسيس)، بالإضافة إلى مراكز أخرى بـ (مدينة نصر، التجمع، المهندسين).
وأشار إلى أن استهداف منطقة مثلث التحرير، بالأخص كان من الهام جدا، لأن منطقة وسط القاهرة تعتبر منطقة فريدة وثمينة على مستوى تاريخ وأصالة مبانيها.
وأوضح أن عمليات تطوير القاهرة الخديوية، تضم 3 عمليات مقسمة بين حفاظ وتغيير وحماية، منبها أن النجاح الحقيقي، يتمثل في تطوير تلك المباني القديمة، دون إحداث تغيير بإصالتها التاريخية، إنما الأمر القائم بالأساس على إزالة التشويه، الذي تم على تلك المباني والأماكن، خلال فترات سابقة.