«مترجم القرآن الكريم».. 10 معلومات عن الدكتور محمد أبو ليلة بعد رحيله

كتب: إسراء سليمان

«مترجم القرآن الكريم».. 10 معلومات عن الدكتور محمد أبو ليلة بعد رحيله

«مترجم القرآن الكريم».. 10 معلومات عن الدكتور محمد أبو ليلة بعد رحيله

نعي الدكتور عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية،  إلى الأمة الإسلامية رحيل المفكر الإسلامي الكبير الأستاذ الدكتور محمد أبوليلة أستاذ ورئيس قسم اللغة الإنجليزية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، وعضو المجلس الاعلى للشئون الإسلامية وعميد أكاديمية أهل الصُّفَّة لدراسات التصوف وعلوم التراث.

وقال إن الراحل وُلِدَ  في ١٩٤٢/٩/١ م، بقرية ابو الغيط التابعه لمركز القناطر الخيريه بمحافظة القليوبيه وتدرج في التعليم الأزهري حتى حصل على الليسانس من قسم الدعوة بكلية أصول الدين عام ١٩٧٠م، ثم حصل على رسالة الماجستير في المحرم عام ١٩٧٣م، ثم حصل على الدكتوراه من كلية الدراسات الإنسانية جامعة إكسترا بإنجلترا.

مؤلفات الدكتور محمد أبو ليلة 

وأكد أن له مؤلفات منها، أزمة الخطاب اللغة والهوية والتيارات المناوئة، الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة،  (المنقذ من الضلال) للإمام الغزالي ترجمة إلى اللغة الإنجليزية مع دراسة وتحقيق، كما أشرف على العشرات من الرسائل العلمية( الماجستير والدكتوراه)، كما أسس قسم الدراسات الإسلامية باللغة الانجليزية وكانت قسم في كلية اللغه العربيه ثم تأسست كليه اللغات والترجمة وكان يشغل رئاسة القسم.

علاقتة الدكتور محمد أبو ليلة بالتصوف 

وأضاف هندي لـ«الوطن»: "يعد الراحل من أشهر من دافع عن منهج الأزهر وزاد عن ضلالات المستشرقين وله مناظرات دوليه شهد لها العالم الاسلامي، وعن علاقته بالتصوف الاسلامي، أوضح: «جمعته بالإمام الرائد محمد زكي إبراهيم بنوة روحية، أصبح بها من خلص تلاميذه الذين حملوا راية الدعوةالمحمدية على عاتقهم، ولم يتخلف يومًا عن العمل الجاد المخلص لها، ونصرة مبادئها، واستمر على عهده بعد انتقال الإمام الرائد مع أخيه في الله تعالى بالبيت المحمدي، وكان آخر ذلك مشاركته في المؤتمر الذي عُقِدَ في ذكرى انتقال مولانا الإمام الرائد رضي الله عنه وأرضاه».

جنازة محمد أبو ليلة 

وتابع: «شيعت الجنازة عقب صلاة العصر من مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها وأرضاها ودفن بمقابر العائله بابو الغيط قليوبيه في التاسع عشر من شوال عام ١٤٤٢من هجرة المصطفي صلي الله عليه وسلم الموافق٣٠من شهر مايو ٢٠٢١».

واستطرد:«لقد جمعتني بالراحل علاقة استمرت لـ٢٠ عاما رأيت فيها تمكنه وعلمه وكان رحمه الله كما هو لم يتغير رجلا متواضعا بسيطا عالما وكانت فيه نفحة زهد غابت عن الكثير من معاصريهنسأل الله تعالى أن يغفر له، ويرحمه، وأن يجعل ما قدمه رفعة لدرجته، ويلهم أهله وطلابه ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يعوضنا فيه خيرًا».


مواضيع متعلقة