ذكرى وفاة حسن حسني.. «عبود» أحب أفلامه لقلبه وجائزة على «ليه يا بنفسج»

كتب: عبدالله مجدي

ذكرى وفاة حسن حسني.. «عبود» أحب أفلامه لقلبه وجائزة على «ليه يا بنفسج»

ذكرى وفاة حسن حسني.. «عبود» أحب أفلامه لقلبه وجائزة على «ليه يا بنفسج»

ملامحه وتقاسيمها علقت بأذهان الجمهور، مع طلته على الشاشة يعيش المشاهدون في حضرة الكوميديان الذي تربع على عرش قلوب الجمهور لسنوات طويلة، أعماله مزيج ما بين الكوميديا والدرما ليقدم في النهاية خلطة فنية تمتع الجمهور، لتظل مسيرة الفنان الراحل حسن حسني، الذي تحل اليوم، الذكرى الأولى لوفاته، في أذهان محبيه، حيث رحل عن عمر يناهز 89 عاما.

«عبود على الحدود» أقرب أعمال حسن حسني إلى قلبه

هشام حسن حسني، نجل الفنان الراحل حسن حسني، يروي لـ«الوطن»، ملامح من حياه والده الراحل، فمن بين أعماله الفنية التي تجاوزت 500 عمل فني، إلا أنَّ أقربهم إلى قلبه 3 أعمال هما «دماء على الأسفلت» و«لية يا بنفسج»، لأن بسببهما حصد جائزة أحسن ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي، أما عن أعماله مع الشباب فأقربهم إلى قلبه فيلم «عبود على الحدود»، الذي خاض بطولته مع الفنان الراحل علاء ولي الدين، الذي دائما ما كان يحاول مساندته في طريقه الفني.

الفنان الراحل كان دائما يفضل أعماله التي تكون مع الشباب من أبرزهم علاء ولي الدين، محمد هنيدي، أحمد حلمي، ومحمد سعد، فكان يحب مساندة الشباب ويرى أن من واجبه مساندته، «كان بيعتز جدا بأعماله معهم، ودائما هي الأقرب لقلبه»، فكان يحب الأعمال التي يشاركون فيها معه، ويحاول الإبداع فيها، وفقا لحديثه نجله.

رجاء الجداوي كانت دائمة السؤال عنه وربطته جيرة وصداقة عائلية بسمير غانم ودلال عبدالعزيز

علاقة حسني حسني بزملائه من الوسط الفني كانت على أفضل ما يكون فكان لا يكره أحد ولا يفتعل المشكلات معهم، لكن كانت أكثرها قوة هي علاقته بالفنان رجاء الجداوي، التي كانت دائمة السؤال عنه بصفة مستمرة، «كانت بتزوره دائما، وأخر زيارة بينهم كانت قبل وفاته بأقل من شهر»، فكانت ودودة إلى حد كبير معه، وتحرص على زيارته باستمرار.

كذلك جمعته علاقة صداقة قوية بالفنان سمير غانم ودلال عبدالعزيز، فبجانب الزملاه في الوسط الفني كان يجمعهم الجيرة حيث يعيشان بالقرب من بعضهما، والزيارات كانت متبادلة باستمرار، «كنا بنسهر عندهم وبيسهروا عندنا، وكنا مع بعض أكثر من أسرة وفي معزة وحب»، وكان النجمان «دلال وسمير»، من أقرب أصدقاء حسن حسني إلى قلبه.

يحب أحفاده بدرجة كبيرة وكان أب «بيتوتي»

إما عن حسن حسني الأب والجد، فكان يحب التواجد في منزله وسط أسرته، يتحدث معهم ويستمع إليهم، والعلاقة بينهم قائمة على الصداقة، «كان بيتوتي جدا، وبيعشق احفاده أكثر من أي حاجة في الدنيا»، فيحرص على اللعب معهم والاستماع إليهم والحديث معهم عن كل نواحي حياتهم المختلفة.

وقت فراغه كان يحب أن يقضيه في مشاهدة الأفلام الاجنبية والمسلسلات التركية والأمريكية، فكان يحب الاطلاع السينما العالمية، «لما بيتفرج على أعماله بينتقد نفسه كثيرا، وبيفكر أن المشهد الفلاني كان مفروض يتعمل أفضل من كده»، فكان محبا لعمله لأقصى حد ممكن، ويحاول الاجتهاد فيه قدر الإمكان.


مواضيع متعلقة