بعد «200 ألف أغضبني» على أستاذ جامعي.. هل هؤلاء طلاب أم لجان؟

كتب: كيرلس مجدى

بعد «200 ألف أغضبني» على أستاذ جامعي.. هل هؤلاء طلاب أم لجان؟

بعد «200 ألف أغضبني» على أستاذ جامعي.. هل هؤلاء طلاب أم لجان؟

ما زالت حملة الغضب على الدكتور محمود مرسي، أستاذ الكيمياء بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، متواصلة على منشور التهنئة بترقيته عبر الصفحة الرسمية للكلية، حيث قارب المنشور على الوصول إلى 200 ألف تفاعل بصيغة الغضب خلال يوم واحد.

هل حملة الغضب على الأستاذ الجامعي.. من الطلاب أم لجان؟

«الوطن» تواصلت مع المهندس مينا إبراهيم، الخبير التكنولوجي، لمعرفة ما إذ كانت تلك الحملة من الطلاب بشكل عام أم أنها من لجان الكترونية، والذي بدوره أكد أن تلك الحملة هي طلابية بشكل خالص، نافيا وجود أي لجان إلكترونية في ذلك الشأن.

الحملة غير مقتصرة على طلاب علوم فقط

واضاف إبراهيم لـ«الوطن»، أنه من المؤكد أن تلك الحملة غير مقتصرة على طلاب كلية العلوم فقط، حيث أنه من الصعب أن يكون قد قام ذلك الأستاذ الجامعي بالتدريس لقرابة 200 ألف طالب وهو ما زال صغيرا بهذا الشكل، مشيرا إلى أنه بالبحث في التعليقات الرائجة وجد أن أغلب الطلاب من خارج كلية العلوم جامعة الإسكندرية، بل ومن خارج الإسكندرية ومصر.

المشاركات على المجموعات الخاصة ساعد في زيادة التفاعل

وأوضح أن معدل المشاركات الكبير الذي وصل لقرابة 20 ألف مشاركة، هو الذي يوضح سرعة التفاعل مع هذا المنشور والوصول إلى هذا الكم من التفاعلات والتعليقات، مستكملا: «الطلبة بيشيروا على الجروبات خاصة وبيقولوا عندنا طالعة على الدكتور الفلاني وكله بيحب يوجب مع كله».

خبير تكنولوجي: التعليقات الحقيقية على المنشور بسيطة للغاية

وأشار إلى أنه قام بتحليل مبدئي للتعليقات التي تمت، فتبين منها أن التعليقات الحقيقية التي تذكر مواقف ووقائع مع الأستاذ الجامعي وهم من أبناء الكلية بشكل فعلي، فهي تعليقات بسيطة للغاية قد لا تتجاوز 200 تعليق من أصل 40 ألف تعليق و200 ألف تفاعل، مشيرا إلى وجود تعليقات كثيرة تذكر مواقف على الرغم من أن وصف أصحابها أنهم يلتحقون بكليات أخرى وجامعات أخرى، إلا أنهم يعتمدون على عدم تدقيق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الحقائق.

وكان الطلاب قد شنوا حملة غضب حول منشور تهنئة كلية علوم لأستاذها بعد الترقية، حيث شهد قرابة 200 ألف حالة غضب خلال يوم واحد، وهو معدل كبير جدا وغير اعتيادي على الصفحة، بينما تجاوزت التعليقات 40 ألف تعليق قبل أن توقف إدارة الصفحة التعليقات.


مواضيع متعلقة