5 مخاطر جعلت «النخيل» يلقب بشاطئ الموت في الإسكندرية

كتب: كيرلس مجدى

5 مخاطر جعلت «النخيل» يلقب بشاطئ الموت في الإسكندرية

5 مخاطر جعلت «النخيل» يلقب بشاطئ الموت في الإسكندرية

يعد شاطئ النخيل أحد أشهر شواطئ الإسكندرية، إن لم يكن أشهرهم نتيجة اشتهاره بحالات الغرق، حيث ابتلع عشرات الأشخاص العام الماضي، وشهد حادث غرق الأسبوع الماضي، بينما تم العثور على جثة غريق شاطئ السلام في مياهه أيضاً بعد 3 أيام من البحث، ما يعكس مدى خطورته.

ويرصد «الوطن» 5 مخاطر جعلت من شاطئ النخيل أن يكون شاطئ الموت، وذلك مع ضرورة معرفتها قبل الذهاب إليه حرصا على سلامة المواطنين، وذلك بحسب إيهاب المالحي قائد فريق غواصين الخير بالإسكندرية.

 

مخاطر شاطئ النخيل

- عند الوقوف أمام الحواجز يجد المصطافون المياه واصلة لركبتهم، فيبدأون الاطمئنان ومع أول تحرك يمينا أو يسارا يجد نفسه في عمق يزيد عن 3 أمتار.

- المياه المتجهة للشاطئ مع الموج تعود للبحر مرة أخرى «السحب»، والسحب يتم بين الفتحات اللي بين الحواجز، فالعائم في (البرك) بين الحواجز أو على (الضهر) فقط في الطرف، يجد نفسه في لحظات يسحب لعرض البحر.

- الخطر الثالث إن الحواجز نفسها مكونة من شواكيش (صلبان) وبينها أنفاق مثل الشفاطات على سحب الإنسان وحشره بين الصخور.

- الخطر الرابع إن الحواجز زلقة جدًا، وتسبب كسور للعظام.

- الشاطئ مغلق بقرار رسمي، لذا في حالة التسلل لا يوجد أي فرق إنقاذ.

 

بروتوكول شاطئ النخيل الخاص بجمعية 6 أكتوبر

ووفقاً لبيان محافظة الإسكندرية، فإن البرتوكول ينص على استغلال الجمعية للمساحة الشاطئية لشاطئ النخيل لمدة خمس سنوات، بقيمة تقدر بثمانية ونصف مليون جنيه تزداد 10% كل عام.

ووفقا للبرتوكول تكون جمعية 6 أكتوبر مسؤولة مسؤولية كاملة عن إدارة الشاطئ، وإنشاء وتمويل حواجز الأمواج، فضلا عن تعيين شركة الإنقاذ.


مواضيع متعلقة