لم يكن مغلقاً بصورة كاملة.. تفاصيل جديدة في واقعة مسجد سنورس بالفيوم

12:08 ص | الاثنين 24 مايو 2021

قالت ميرفت عويس الزعطي، أحد أصحاب المنزل الذي يقع به المسجد بمنطقة درب المهر بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، والذي أثار جدلاً بعدما جرى إغلاقه ثم إعادة فتحه مرة أخرى، أنّ الأهالي لم يقتحموا المسجد ولم يفتحوه بالقوة، ولكن هي وأشقائها هم من قرروا إعادة فتح باب المسجد مرة أخرى، مُبينةً أنّهم يساهمون في فتح المساجد ولن يقبلوا بأن يغلقوا مسجداً أبداً، مؤكدةً أنّ رواد «السوشيال ميديا» روجوا للواقعة بشكل خاطئ.

وأوضحت «ميرفت» في تصريحات خاصة لـ «الوطن» أنّ المسجد لم يكن مغلقاً بصورة كاملة، ولكنهم فتحوا باباً آخر للمسجد من الجهة الخلفية، بجوار دورات المياه بسبب استغلال بعض الأشخاص المسجد لأغراض أخرى بخلاف الصلاة، مُشيرةً إلى أنّه لا تقام فيه صلاة الجمعة منذ بداية جائحة كورونا نظراً لكونه «زاوية صلاة» وليس مسجداً، وكانت تقام شعائر الصلوات بحضور عدد قليل جداً من الأهالي نظراً لانتشار الكثير من المساجد بجوارهم، ولعدم وجود إمام وخطيب بالمسجد حيث كان يقوم أحد سكان الشارع بالآذان وبإقامة الصلاة.

وأشارت إلى أنّهم أسرة ميسورة الحال ووالدهم قام بتربيتهم على فعل الخير، مؤكدةً أنّهم لم يفكروا يوماً في إغلاق المسجد ولكنهم أغلقوا الباب الذي يقع في ذلك الشارع بسبب التصرفات السيئة من البعض الذين يحضرون «وسائد» ويقومون بفتح التكييفات وينامون في فترة الظهيرة في المسجد.

وأضافت أنّ التعديات على المسجد ازدادت بسبب تجاهل المواطنين للإجراءات الاحترازية في ظل انتشار فيروس كورونا وكانوا يتكدسون في الصلاة دون كمامة أو مصلية خاصة مما يساهم في نشر فيروس كورونا بينهم بصورة كبيرة، مُشددةً على أنّ المسجد لم يكن مغلقاً بصورة نهائية تماماً مثلما ذكر الجميع ولكن تم إغلاق الباب الخارجي فقط ولكن استمر فتح الباب المجاور لدورات المياه التي تم إلغائها مؤخراً بسبب انتشار جائحة كورونا.

وكانت محافظة الفيوم قد شهدت أزمة كبرى بسبب قيام ربة منزل ببناء حائط لسد باب مسجد بدرب المهر بسنورس، وحررت مديرية الأوقاف محضراً حمل رقم 2001 لسنة 2021 إداري مركز سنورس ضد عزة عويس الزعطي التي تسببت في غلق باب المسجد إلا أنّ أشقاءها قاموا بهدم الباب وإعادة فتح المسجد مرة أخرى.