«الري»: تبطين الترع سيغير وجه الريف المصري ويخدم كل المزارعين

كتب: محمد خاطر

«الري»: تبطين الترع سيغير وجه الريف المصري ويخدم كل المزارعين

«الري»: تبطين الترع سيغير وجه الريف المصري ويخدم كل المزارعين

قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، إن مشروع تبطين الترع، يعتبر أحد المحاور الرئيسية التي ستغير شكل ووجه الريف المصري بشكل كامل، موضحا أن الهدف الرئيسي من هذا المشروع، هو توصيل المياه إلى كل المزارعين الذين تتواجد أراضيهم بنهاية الترع.

وأضاف «غانم»، خلال مداخلة هاتفية، الأحد، مع برنامج «اليوم»، المذاع على شاشة dmc، أنه بسبب عوامل كثيرة أصبحت ترع الريف المصري غير صالحة وتسبب في هدر نسبة كبيرة من المياه، بالإضافة إلى أنه مع امتلائها بالمخلفات كانت تمنع وصول المياه إلى بعض المزارعين، بالأخص المتواجد أراضيهم بنهاية تلك الترع، مؤكدا أنه بعد التبطين أصبح الأمر مختلفا والمياه تصل كل المزراعين، بشهادة المزارعين أنفسهم، الذين انتهت الدولة من عمليات تبطين الترع التي يستفيدون من مياهها.

وكان الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، قد صرح بأن منظومة تبطين الترع والمساقي، وتطوير الري، منظومة لها العديد من الفوائد للقرية المصرية، ومبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس.

وأوضح «عبدالعاطي»، في حواره لـ«الوطن»، أن أول هذه الفوائد، إنتاجية الأرض ستزيد 30%، وتكاليف الزراعة من أسمدة ومياه ستقل لـ30%، وهذا ليس كلامي، بل ما أكده المزارعون، ونوعية المنتجات نفسها ستزيد جودتها، لأنها ستأخذ كمية المياه التى تحتاجها فقط، وكأن المياه التى تصل إلى النبات «حقنة في العضل»، وهو ما يُزيد دخل الفلاح، وقدرته على الصرف ستزيد، والدولة ستنفق على خدمات جديدة، مثل الصرف والنقل وهي تكاليف على الفلاح، إذا لم يكن هناك ما يوازيها من دخل عن طريق الإنتاج الزراعي، فسيصبح الفلاح في مشكلة، وهو ما نوفره من خلال زيادة دخله عن طريق زيادة إنتاجه.


مواضيع متعلقة