5 أطفال في دار أيتام يستغيثون بسبب نقص السلع: متسبوناش لوحدنا

5 أطفال في دار أيتام يستغيثون بسبب نقص السلع: متسبوناش لوحدنا
- دار أيتام تستغيث بسبب نفص الزيارات والسلع
- دار أيتام
- دار ايتام
- أطفال
- اطفال
- طفل
- استغاثة
- نقص
- تبرعات
- قلة التبرعات
- دار أيتام تستغيث بسبب نفص الزيارات والسلع
- دار أيتام
- دار ايتام
- أطفال
- اطفال
- طفل
- استغاثة
- نقص
- تبرعات
- قلة التبرعات
5 أطفال بدار أيتام في منطقة حدائق الأهرام، تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عاماً، يستغيثون بسبب نقص وجبات الإفطار والسلع الغذائية، وذلك بسبب قلة التبرعات، بالإضافة إلى افتقادهم الشديد للزيارات الاجتماعية والونس والألفة والدفء الأسري، فهم يشعرون بالوحدة والعزلة.
ميرفت القاضي، مسؤولة الدار، قالت لـ«الوطن»، إن قلة التبرعات أدت إلى نقص وجبات الإفطار والسلع الغذائية الأساسية اللازمة: «أغلب المتبرعين ركزوا طاقتهم وجهدهم مع مصابي كورونا والتبرعات تقريباً شبه بقيت منقطعة من الدار، وقايمة على جهود ذاتية من بعض اللي شغالين بالدار أو تبرعات ولكن بنسبة قليلة».
وأوضحت «ميرفت»، أن هذا النقص حدث بسبب جائحة كورونا، علاوة على فصل الأطفال «الأولاد» عن «البنات» في دار جديدة، مما أدى إلى عدم تمكنها من ضبط ميزانية خاصة بالدار الجديدة: «طبعا الأطفال دول حاسين بالنقص ودول زي ولادي حبايبي كبروا على أيدي وعايزة أساعدهم وأكثف التبرعات وترجع تشتغل تاني».
تناشد «ميرفت» المتبرعين، بضرورة تكثيف التبرعات حتى تستطيع شراء احتياجات الأطفال وسد العجز الموجود بالدار، بالإضافة إلى أنها تدعو أصحاب القلوب الرحمية لزيارة الأطفال: «الأطفال على طول عايشين لوحدهم ومش لاقيين زيارات وعايزين ونس يقعدوا معاهم وياخدوا بحسهم بدل القاعدة لوحدهم دي بيقطعوا قلبي وهما مش لاقيين حد يزورهم ولا يلاعبهم».
وتؤكد ميرفت القاضي، أن الأطفال أيضاً في حاجة إلى التبرعات لاستكمال تدريباتهم الرياضية: «إحنا في دخلة الصيف والأطفال متعودين أنهم يلعبوا سباحة وكاراتيه لأني علىطول بشترك لهم في النادي، ومع نقص التبرعات مش قادرة أوديهم يلعبوا تاني ويكملوا الرياضات اللي بيحبوا يلعبوهم لأن أطفالي دول متفوقين وشاطرين جدأ وعندهم ميداليات كمان ومستخسرة أنهم ميكملوش الرياضة اللي بيحبوها ويقدروا من خلالها يبقوا أبطال».