جمعية لعلاج مرضى السرطان تستغيث من قلة التبرعات: مفيش فلوس للكيماوى

جمعية لعلاج مرضى السرطان تستغيث من قلة التبرعات: مفيش فلوس للكيماوى
- مرضى السرطان
- كرورنا
- الأحوال الإقتصادية
- جرعات الكيماوي
- التبرعات
- مرضى السرطان
- كرورنا
- الأحوال الإقتصادية
- جرعات الكيماوي
- التبرعات
114 مريض سرطان حياتهم مهددة بسبب قلة التبرعات التى كانت تعتمد عليها جمعية رعاية مرضى السرطان بواحة الداخلة، المُتكفلة بعلاجهم، يعانون من قلة جرعات الكيماوي ونقص العلاج في صيدليتهم الخاصة بسبب تراجع المتبرعين وزيادة أعداد المرضى مما جعلهم يضطرون لغلق المستشفى ومعمل التحاليل.
"مفاضلش غير وحدة علاج الكيماوي مانقدرش نقفلها فيه ناس معتمدة علينا وماينفعش نقولهم مفيش جرعة" حسب مجدي عطية نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، مؤكدًا أن أزمة كورونا تسببت في قلة التبرعات التي نتج عنها سوء الأحوال الاقتصادية للناس.
يحكي أن الجمعية الآن تحتاج إلى 80 ألف جنيه شهريًا لتوفير جرعات الكيماوي للحالات ومصاريف التنقل للقاهرة والأقصر وأسوان للكشف والمتابعة فضلًا عن توفير سكن لهم لحين عودتهم مرة أخرى: "الحالات زادت الفترة دي وفيه منهم بيخاف يسافر بسبب الفيروس لأن مناعتهم ضعيفة فلازم نوفر لهم كل حاجة كنا الأول بنحتاج من 40 لـ45 ألف جنيه في الشهر لعلاجهم كان بيتبرع بيهم فاعل خير دلوقتي التبرعات قلت وتكلفة العلاج زادت".
توقفت المشاريع التى كانت تنظمها الجمعية وهى عبارة عن مشغولات يدوية، يستثمر من خلالها المرضى والمتعافين أوقاتهم ويستفيدون من دخلها لصالحهم، فضلًا عن توقف عمل مركز الأطفال المعاقين الذي كان يدربهم ويؤهلهم، أدى إلى تفاقم الأزمة: "اضطرينا لتقليل العمالة لأن مفيش رواتب تكفى الموظفين".
يؤكد "عطية" تدهور وضع الجمعية مادياً حتى أصبحت على حافة الإنهيار بسبب عجزها على تلبية احتياجات مرضاها: "إحنا مش جمعية خيرية زي باقي الجمعيات اللي بتقدم تبرعات عينية، إحنا مسؤولين عن مرضى ماينفعش نقول لهم مفيش علاج إحنا بنستغيث لتوفير تبرعات عشان مانقفلش بابنا في وش مريض"
موضحًا أن لو كل فرد تبرع بجنيه واحد فقط لصالح الجمعية ستستطيع توفير كافة احتياجات الحالات ولن تسوء حالة مريض.