"حياة".. مشروع تخرج يجسِّد معاناة مرضى السرطان

"حياة".. مشروع تخرج يجسِّد معاناة مرضى السرطان
- مشروع تخرج
- مشروعات التخرج
- مرضى السرطان
- السرطان
- كلية الفنون الجميلة
- مريضات السرطان
- مشروع تخرج
- مشروعات التخرج
- مرضى السرطان
- السرطان
- كلية الفنون الجميلة
- مريضات السرطان
بينما كانت تشاهد برنامجاً تليفزيونياً، يستضيف النائبة أنيسة حسونة، ويستعرض معاناتها مع مرض السرطان، طرأت الفكرة ببالها؛ نقل تجربتها مع المرض بالرسم، مروراً بجميع المراحل، وانعكاسه على نفسية وشكل المريضة، سالى الديب، ٢٥ عاماً، تخرجت فى كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر، وكان مشروع تخرجها بعنوان «حياة»، عبارة عن حملة توعوية عن سرطان المرأة.
ظلت «سالى» لمدة عام تجمع صوراً ومعلومات ومشاهد عن مرض السرطان، قارب عددها الـ٥ آلاف، وقرأت كتاب «بدون سابق إنذار» للنائبة، حيث تحكى خلاله ما مرت به بشكل دقيق، لتستقر على الشكل النهائى لمشروعها المكون من ١١ لوحة «بوستر».
«لما بدأت أرسم، كنت رافضة أكتفى بنقل ملامح التعب على وجه المريضة، وأردت تحويل ما قرأته فى الكتاب وتخيل مشاعر المريضة فى كل مرحلة وإبرازها بالرسم»، بحسب «سالى»، التى اختارت اسم «حياة» للمشروع، باعتباره الأنسب للفكرة.
أرادت الفنانة الشابة إعطاء الأمل لمريضات السرطان، بشفاء بطلة مشروع تخرجها، وظهورها من جديد بكامل جمالها، كما استخدمت عدة رموز فى لوحاتها؛ أولها الغراب، ويشير إلى كيف يهاجم المرض المرأة بشراسة، يليه استخدام اللونين الأصفر، ويرمزان إلى المرض، والأزرق يعكس حالة الطمأنينة والسلام التى تصل إليها المريضة بمرور الوقت.
كما استخدمت «الفراشة» كإشارة إلى الجمال الأنثوى الذى تأثر بالمرض، و«العنكبوت» وكأن بداخلها شبكة متشعبة من المرض والآلام، أما استخدام الحمام فكان دليلاً على الشفاء.
منذ تخرج «سالى»، فى ٢٠١٨، حاولت الوصول للنائبة أنيسة حسونة لإهدائها المشروع، الذى حصد درجة الامتياز، لكنها لم تفلح إلى الآن.