«عبدالله شكري» من دار أيتام إلى معيد بالجامعة: «اللي شاغلني أهلي فين»

«عبدالله شكري» من دار أيتام إلى معيد بالجامعة: «اللي شاغلني أهلي فين»
- عبدالله شكري
- دار أيتام
- معيد بكلية التربية الرياضية
- جامعة الزقازيق
- محافظة الشرقية
- عبدالله شكري
- دار أيتام
- معيد بكلية التربية الرياضية
- جامعة الزقازيق
- محافظة الشرقية
قال عبدالله شكري الذي تربى في دار للأيتام وأصبح معيدا بكلية التربية الرياضية جامعة الزقازيق، إن «من ساعة ما وعيت على الدنيا لقيت نفسي في المكان ده دار الأيتام، وكان حلمي زي أي طفل إني ألعب وكنت مشاغب ومش في دماغي مذاكرة لغاية ما وصلت لسن معين وحبيت لعب كرة القدم وإني أكون حاجة كبيرة في عالم الرياضة، لكن ربنا ما أكرمنيش فيها».
كان حلمي أتعين معيد في كلية التربية الرياضية
وأضاف شكري، خلال لقائه مع كاميرا برنامج «صباحك مصري»، الذي يقدمه الإعلامي هشام عاصي، المذاع على فضائية أم بي سي مصر 2، أنه «بعد عدم توفيقي في لعب الرياضة، وضعت هدفا لنفسي وهو الدخول كلية التربية الرياضية، وبعد ما نجحت في سنة أولى في الكلية ولقيت نفسي متفوق أصبح حلمي إني أتعين معيد في كلية التربية الرياضية».
اللي شاغلني دايما هو والدي ووالدتي فين
وتابع، أن «الموضوع اللي شاغلني دايما هو والدي ووالدتي فين مش أكتر، لكن المكان نفسه مش مأثر معايا لأنه بيت زي أي بيت والفرق بس أنه مفيش أب وأم لكن المكان وفر بديل لهم يعني الأم اللي كانت مسكاني لغاية ما وصلت لسن معين وأنه مينفعش يبقى معايا أم وصلوني إني يبقى معايا شباب مشرفين خارجين من خدمة اجتماعية وفاهمين هما بيتعاملوا إزاي معانا وأنهم يقدروا يهيأوني نفسيا كيفية التعامل مع المشكلة واحتك بالمجتمع».
الناس فاكرة إني بتاجر بظروفي وهذا غير صحيح
وأوضح، «الناس فاكرة إني بتاجر بالظروف بتاعتي، وده محصلش إطلاقا لأني بتشرف إني أقول إني من المكان ده وحاربت الظروف علشان أوصل لكل اللي أنا عاوزة، لافتا إلى أن اللي بركز فيه دلوقتي إني أبدأ أحضر رسالة الماجستير بتاعتي».
وأشار حاتم الشعبيني مدير إحدى دور الأيتام، أن «عبدالله من ضمن الأولاد الموجودة في الدار يستفيد من كل الخدمات المقدمة له من رياضية، ثقافية، وترفيهية، وهو متميز في الشق الرياضي، سواء في كرة القدم، السباحة، تنس الطاولة، والكرة الطائرة ممتميز فيهم بشكل جيد وبيمارسهم دائما وبيشارك في كل الألعاب المقدمة له داخل دار الرعاية».
وأردف، «أنه عندما لاحظنا تميزه بدأنا نشترك له في الأندية الموجودة في مدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية، وبردوا المدربين قالولنا إنه متميز ويطلع منه حاجة كويسة وبالتالي كملنا معاه، بالإضافة إلى أنه كل سنة بيطلع الثاني أو التالت على دفعته، وكنا متوقعين اللي إحنا فيه ده، لأننا قدمنا خدماتنا وساعدناه وساندناه وهو استفاد منها وتميز وطور من نفسه كتير».