"التضامن" تتكفل بتوفير احتياجات "دار أيتام" بعد حريقها
"التضامن" تتكفل بتوفير احتياجات "دار أيتام" بعد حريقها
وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي على الفور بنقل الابناء الى فرع آخر لدار قافلة الخير بمنطقة التجمع، بالإضافة إلى توفير كافة احتياجات الدار، وذلك في استجابة سريعة، لما تم تداوله على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول دار أيتام "قافلة الخير" بمنطقة مصر الجديدة، التي تعرضت لحريق، أدى الى تدمير المطبخ والمخزن الخاص بالدار، بالإضافة إلى تلف الكثير من مفروشات الدار.
وتواصل مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة، مع إدارة النزهة التابع لها الدار، حيث تم فحص الدار وتحديد احتياجاتها، كما تم الترتيب لتوفير كل احتياجات الدار من مراتب وأدوات مطبخ كاملة، بالاضافة إلى رفع كفاءة الدار، والمتابعة المستمرة مع الإدارة، للانتهاء من فرش المكان كاملًا في أقرب وقت.
وقالت اللواء الدكتورة هبة أبوالعمايم مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للرقابة والتفتيش، إن إجمالي الأطفال بدور الرعاية 10 آلاف و507 أطفال تقريبا، لافتة إلى أن مراكز الصحة تستقبل الأطفال المعثور عليهم بالحبل السرى من سن يوم، ثم يلتحقون بمؤسسات الرعاية الاجتماعية من سن 90 يوما "3 شهور".
وأضافت أن مؤسسات الرعاية تتنوع بين 516 دار أيتام على مستوى الجمهورية، و172 دارا للمسنين، و18 دارا لكبار بلا مأوى، و8 مراكز لاستضافة المرأة، و132 دارا للمغتربات، و2065 مؤسسة للدفاع الاجتماعي، و11 ألف حضانة نهارية.
وأشارت إلى أن كل دار لديها مدير، وفريق مسئول عن العمل، ومكتب الرقابة والتفتيش يقوم بالمتابعات بشكل مستمر من خلال فريق العمل، بخلاف فريق التدخل السريع، ومديرى الإدارات ومديرى المديريات، وكل هؤلاء يقومون بالمتابعات كلُ فى تخصصه، والرقابة تتم بشكل يومى، موكدة أنه يتم التعامل مع نفس بشرية وأطفال، والضبطية القضائية التى أعطتها وزارة العدل لعدد معين من العاملين بوزارة التضامن، تقوم بدورها بتحرير محضر لحين تحويل الموضوع لقسم الشرطة والنيابة.
