41 إصابة في القدس برصاص الاحتلال بينهم فتاة داخل منزلها «فيديو»

41 إصابة في القدس برصاص الاحتلال بينهم فتاة داخل منزلها «فيديو»
أصيب العشرات من الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات شهدتها مدينة القدس.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 41 إصابة سجلت في «مخيم شعفاط، باب العامود، الشيخ جراح»، 18 منها نقلت للعلاج في المستشفيات.
وأوضح الهلال الأحمر، أن اصابة بالرصاص الحي بالفخد سجلت في مخيم شعفاط.
وشهد حي الشيخ جراح، مواجهات واعتداءات واسعة لعدة ساعات، استهدفت أهالي الحي والمتظاهرين والطواقم الصحفية وحتى المارة من الشارع.
وقمعت قوات الاحتلال عصرا، التظاهرة في حي الشيخ جراح، ثم اعتدت على أهالي الحي خلال تواجدهم داخل منازلهم وأمامها، واستهدفت منزل لعائلة الكسواني، بإطلاق قنبلة صوتية وعيار مطاطي داخل المنزل، مما أدى إلى إصابة فتاة ونقلت لتلقي العلاج في المستشفى.
وشهد مخيم شعفاط مواجهات عنيفة، وخلال ذلك استهدفت قوات الاحتلال أحد مدارس المخيم بالمياه العادمة.
وانطلقت اليوم الثلاثاء، مسيرات في كافة مدن وقرى الضفة، نصرة للقدس، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في غزة.
وتوجهت المسيرات إلى نقاط التماس مع قوات الاحتلال ووقعت مواجهات أسفرت حتى اللحظة عن إصابات بالغاز المسيل للدموع.
وفي رام الله، انطلقت مسيرة حاشدة شارك بها الآلاف حاملين الأعلام الفلسطينية وشعارات منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتوجهت المسيرة التي قدرتها مراسلة وكالة «معا» بقرابة خمسة آلاف، وتوجهت إلى مستوطنة بيت إيل، حيث اندلعت هناك مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، أسفرت حتى اللحظة عن إصابة العشرات بالغاز المسيل للدموع.
وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات على مدخل بلدة حجة بعد انطلاق مسيرة نصرة للقدس وحي الشيخ جراح واهلنا في قطاع غزة.
وفي الخليل انطلقت مسيرة تحمل الأعلام الفلسطينية والشعارات المناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة بالإضافة الى شعارات نصرة للقدس ومنها القدس عاصمة فلسطين.
وفي أراضي الـ48، انطلقت تظاهرات للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، واعتداءات المستوطنين على المواطنين العرب.
وفي بيت لحم، انطلقت مسيرة حاشدة من منطقة باب زقاق وسط مدينة بيت لحم باتجاه المدخل الشمالي للمدينة، وذلك بعد دعوة من حركة فتح وفصائل العمل الوطني والإسلامي.
وحمل المشاركون يافطات تندد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والقدس وأراضي عام 48، والصمت العربي، ومرددين هتافات تدعم المقاومة، وتدعو للوحدة الوطنية، مؤكدين ان القدس ستبقى عاصمة الدولة الفلسطينية.
ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية، وسط انطلاق الأغاني الوطنية الفلسطينية التي تؤكده على عروبة فلسطين، واستمرار المقاومة ضد المحتل، كما وجه المشاركون التحية للمتضامنين مع القضية الفلسطينية من مختلف دول العالم.
وعند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، والتي قامت بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي.