عهد التميمي توجه رسالة عبر «الوطن» لأهالي حي الشيخ جراح وغزة: سنقاوم

07:03 م | السبت 15 مايو 2021

تحل اليوم السبت، الموافق 15 مايو، ذكرى النكبة الـ73، تزامنا مع تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي من عملياته في قطاع غزة، عبر سلسلة الغارات المستمرة منذ 5 أيام، بالإضافة إلى انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في جميع أرجاء فلسطين المحتلة، وخطة التهجير الممنهجة لسكان حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، لتعيد ذكريات تهجير نحو 950 ألف فلسطيني من مدنهم وبلداتهم الأصلية، من أصل مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يعيشون في 1300 قرية ومدينة فلسطينية.

الأسيرة المحررة عهد التميمي، اختصت «الوطن» برسالة صوتية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وحي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة في ذكرى النكبة، حيث أكدت أن الشعب الفلسطيني سيظل يقاوم الاحتلال الإسرائيلي حتى تحرير فلسطين.

عهد التميمي: لن ننسى ولن نسامح المحتل الإسرائيلي

وقالت عهد: «في ذكرى النكبة نحن الجيل الذي نشأ تحت الاحتلال، ولم نعيش أي يوم في حرية وكل حياتنا تحت وطأة الاحتلال، لن ننسى ولن نسامح هذا المحتل وسنظل نناضل ونقاوم من أجل أرضنا، ولن يأتي اليوم الذي يتوهم البعض أن هذا الجيل سينسى ما عمل به الاحتلال وفي أرضه».

وأضافت: «جيلنا يصر على المقاومة حتى آخر نفس وحتى تحرير فلسطين بأكملها، هذا الجيل هو جيل التغيير، الذي سيصنع للجيل القادم الحرية حتى لا يعيشوا هذه الحياة التي نعيشها تحت الاحتلال».

عهد التميمي: نقاتل من أجل حريته وكرامة شعبنا ولسنا مجرد ضحية

وتابعت: «نحب أن نٌعرف جيلنا أنه جيلا مقاتلا من أجل الحرية بالرغم من المعاناة التي يعيشها، هذا الجيل في فلسطين وخارج فلسطين هو جيل مقاتل من أجل حريته وكرامة شعبه وليس ضحية فقط، وبالرغم من هذه المعاناة فنحن مقاتلين من أجل الحرية».

واختتمت عهد التميمي رسالتها عبر «الوطن» قائلة: «نستطيع أن نحرر بلدنا سواء فلسطين الداخل والخارج وشركائنا في قضيتنا الفلسطينية، الحرية ستكون قريبة، بداية من الصواريخ والحجر حتى المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي يكون بمقدورنا تحرير فلسطين».

الاحتلال سيطر على 85% من مساحة فلسطين

وبحسب مركز المعلومات الفلسطيني، فقد سيطرت العصابات الصهيونية خلال النكبة الفلسطينية على 774 قرية ومدينة فلسطينية، وتمّ تدمير 531 منها بالكامل وطمس معالمها الحضارية والتاريخية، وما تبقى تمّ إخضاعه إلى كيان الاحتلال وقوانينه.

وسيطر الاحتلال الذي أعلن قيام دولته في مثل هذا اليوم قبل أكثر من 7 عقود على 78% من مساحة فلسطين التاريخية (27000 كيلو متر مربع)، وذلك بدعم من الاستعمار البريطاني تنفيذا لوعد بلفور المزعوم عام 1917 وتسهيل هجرة اليهود إلى فلسطين، والدور الاستعماري في اتخاذ قرار التقسيم، (قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، الذي عملت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا على استصداره)، ثم جاءت النكسة وتوسع الاستيطان والتهجير، وسيطر الاحتلال على أكثر من 85% من مساحة فلسطين التاريخية.