عضو «الشيوخ»: مساندة مصر لـ فلسطين «أفعال لا أقوال»

عضو «الشيوخ»: مساندة مصر لـ فلسطين «أفعال لا أقوال»
قال محمود فيصل، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الرئاسة، وضع استراتيجيات للدولة المصرية إحداها أن الأمن القومي العربي جزء من الأمن القومي المصري، وأن تعبير «مسافة السكة» هو أمر واقع، مؤكدا أن الأزمة الفلسطينية الأخيرة أثبتت أن الجمهورية المصرية الجديدة التي نراها حاليا هي جمهورية جديدة في كل قراراتها وكل أدائها.
وأضاف «فيصل» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الآن» المذاع على فضائية «extra news» أن الإخوة في فلسطين يتعرضون للاعتداء الغاشم في فلسطين بشكل متكرر، ولكن الدولة المصرية هذه المرة تحركت أكثر مما تكلمت، وفعلت أكثر مما قالت، فمصر فتحت المعابر وأرسلت المساعدات الطبية، وهذا تم بسرعة، حيث إن المؤسسات المصرية تعاملت بسرعة مع المشاكل حيث تواصلت المؤسسات الأمنية بشكل متسارع من أجل التوصل إلى هدنة، وبعض المؤسسات ركزت على الحشد الدولي ليقف العالم عند مسؤوليته، مبينا إن إطلاق حملة إعادة الإعمار في الدولة الفلسطينية هي من منطلق تحمل المسئولية حفاظا على الأمن القومي المصري، فمصر متأهبة من أجل مساعدة جميع الدول العربية خاصة الشعب الفلسطيني الذي يعاني مع الإصرار الدائم على أن هذا حل مؤقت والحل الدائم هو إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الرسالة المصرية واضحة، مبينة أن مصر في كل محفل دولي يخص الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي تكون القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، متابعا: «شوفنا بعد الهجمة الشرسة على الفلسطينيين، العالم كله ارتبك ومصر أثبتت أنها الجمهورية الجديدة التي تفعل أكثر مما تقول».