«الجنائية الدولية» تحذر المرتزقة في ليبيا من ملاحقاتهم قضائياً

كتب: وكالات

«الجنائية الدولية» تحذر المرتزقة في ليبيا من ملاحقاتهم قضائياً

«الجنائية الدولية» تحذر المرتزقة في ليبيا من ملاحقاتهم قضائياً

حذرت المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، المرتزقة والمقاتلين الأجانب المنتشرين على الأراضي الليبية، من ملاحقات قضائية قد تطلق بحقهم، داعية إلى وقف ارتكاب جرائم في مراكز الاعتقال.

وأعلنت «بنسودا»، خلال اجتماع عبر الفيديو لمجلس الأمن الدولي حول ليبيا، أن مكتب المحكمة تلقى معلومات مثيرة للقلق حول أنشطة مرتزقة ومقاتلين أجانب في ليبيا، مضيفة أنه كل أطراف النزاع التوقف فورا عن إساءة معاملة المدنيين وارتكاب جرائم بحقهم في مراكز الاعتقال.

«بنسودا»: لا يمكن إرساء سلام دائم من دون مساءلة وعدالة في ليبيا

وقالت المدعية العامة إن الجرائم التي يرتكبها المرتزقة والمقاتلون يمكن أن تدخل ضمن صلاحيات المحكمة، أيا تكن جنسية الأشخاص الضالعين فيها، مشددة على أنه لا يمكن إرساء سلام دائم من دون مساءلة وعدالة في ليبيا.

وأوضحت «بنسودا» أن المكتب تلقى معلومات مثيرة للقلق حول ارتكاب جرائم تتراوح بين الإخفاء قسراً، والتوقيفات العشوائية، إلى الجرائم والتعذيب والعنف الجنسي.

وأضافت المدعية العامة بالمحكمة الجنائية الدولية: «جمعنا معلومات وأدلة ذات مصداقية، حول جرائم خطيرة يشتبه بأنها ارتكبت في مراكز اعتقال رسمية وغير رسمية في ليبيا».

وقالت الأمم المتحدة إنه لا يزال هناك أكثر من 20 ألف شخص بين مرتزقة ومقاتلين أجانب منتشرين في ليبيا، بينهم أتراك ومن جنسيات مختلفة، فيما، بلغ عدد المعتقلين عشوائياً خلف القضبان داخل 28 سجناً رسمياً في ليبيا، 8850 شخصاً، يضاف إليهم 10 آلاف معتقل، بينهم نساء وأطفال في مراكز تابعة لفصائل مسلحة.

وفي سياق آخر، لوح «حراك فزان الوطني» بإغلاق كافة الحقول النفطية في منطقة الجنوب الليبي خلال 72 ساعة، في حال عدم استجابة السلطة التنفيذية لمطالبهم السياسية والاقتصادية، وحتى الحصول على احتياجات المنطقة المعيشية والخدمية وحل أزماتها.

وقال الحراك في بيان مصوّر، نشر بوقت متأخر مساء أمس الاثنين، إنه سيضطر إلى المطالبة بحقوق إقليم فزان بالقوة، عبر إغلاق حقول النفط في كافة المنطقة الجنوبية في غضون 72 ساعة، إذا لم تنفذ الجهات المسئولة في البلاد مطالبه.


مواضيع متعلقة