رغم القيمة الغذائية المهمة.. أخصائي تغذية يحذر من تناول الأرز بلبن بعد الكشري

رغم القيمة الغذائية المهمة.. أخصائي تغذية يحذر من تناول الأرز بلبن بعد الكشري
اعتاد أصحاب محلات «الكشري» على تقديم وبيع الأرز المخلوط باللبن، كوجبة يعتبرونها خفيفة لـ«التحلية»، بعد أكل «الكشري»، بل أصبح طبق «الرز بلبن»، في قائمة الطعام في جميع مطاعم الكشري، دون التفكير في المخاطر الصحية التي قد تقع على من يأكل الطبقين في وقت متتالي.
«الحوفي» يحذر من تناول الطبقين مع بعضهما
يقول الدكتور محمد الحوفي، أخصائي التغذية، في تصريحات لـ«الوطن» إن أصحاب مطاعم الكشري ابتدعوا عادة تقديم طبق الأرز واللبن، بعد الوجبة كشئ «حلو» يقدمونه بعد أكل وجبة الكشري، ولكن لم ينتبهوا إلى المخاطرة الصحية التي تنتج عن تشابه العناصر الغذائية، فالأرز في «الكشري» يعتبر أقل قيمة تقدم داخل الطبق، لذلك يضيفه أصحاب المحلات بكثرة في الأسفل، ثم بعدها يأكل الحلوى المليئة بالأرز أيضًا فضلًا عن احتوائها على كمية كبير من السكر، وكمية بسيطة من اللبن، مضيفًا: «محلات الكشري اخترعوا أي حاجة حلوة بعد الكشري وخلاص، بس ده مش كويس لأنها مش ماشية مع بعضها، لأن الطبق الأول فيه كمية أرز، والطبق التاني تقريبًا نصفه فيه أرز برضه».
السبب في تشابه العناصر الغذائية
يؤكد «الحوفي»، أن التضارب يحدث من خلال التشابه في عناصر الغذائية، فدائمًا ما يجب أن يكون الطعام متنوعًا ومتوازنًا بكميات متوسطة، فيفضل أن يحتوي على نسبة من النشويات والدهون والبروتين، لافتًا: «الموضوع عامل زي ما تكون بتعمل ساندوتش كشري، مش متناسب خالص مع بعضه لأن العناصر الأساسية متاشبهة».
الطبقان يحتويان على عناصر مهمة
وعلى جانب آخر يشيد «الحوفي»، بالقيمة الغذائية لطبقي «الكشري» و«الأرز بلبن»، ولكن بشرط أن يأكل كل طبق بمفرده، فالكشري يحتوي على أرز ومكرونة وصلصة وبصل وحمص وعناصر مفيدة ومهمة، بينما الطبق الآخر يحتوى على أرز ولبن، وهما من العناصر المهمة كثيرًا للجسم.