فاطمة كشري تكشف سر ضربها لـ مكي وانفعالها على هنيدي: الاتنين بيحبوني

فاطمة كشري تكشف سر ضربها لـ مكي وانفعالها على هنيدي: الاتنين بيحبوني
- فاطمة كشري
- محمد هنيدي
- أحمد مكي
- مسلسل الإختيار
- فيلم يا أن ياخالتي
- فاطمة كشري
- محمد هنيدي
- أحمد مكي
- مسلسل الإختيار
- فيلم يا أن ياخالتي
مواقف عديدة في حياة الفنانة فاطمة كشري، جعلتها من الوجوه المحببة لدى الجمهور لبراعتها في أداء الأدوار المسندة إليها بشكل كوميدي، الأمر الذي يعبر بشدة عن موهبتها وبراعتها في تجسيد الشخصيات، ما ينعكس على مدى قبول الجمهور لها وتفاعلهم مع كلماتها التي لازال يرددها البعض حتى الآن، على الرغم من صغر تلك الأدوار التي تقوم بها.
كواليس في حياة «كشري»
هناك العديد من الكواليس التي تقف وراء ظهور «كشري» بهذا الشكل المقبول الذي أحبه الجمهور، الكثير منها كوميدي، بحسب «كشري» التي أكدت في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنها تعرضت للعديد من المواقف التي أضحكت الجميع بما فيهم النجوم التي ظهرت معهم.
ضربت أحمد مكي بجد في مشهد
من بين تلك المشاهد التي لم تنساها على الرغم من مرور سنوات عديدة عليها، عندما أسند إليها دور في فيلم «لا تراجع ولا استسلام» للفنان أحمد مكي، عندما نجح «حزلقوم» الشخصية التي كان يلعبها «مكي» في الوصول إلي الشاطئ بعد معاناة مع الأمواج، ليجد «كشري» ترتدي ملابس راقية تجلس ومعها «حلة محشي»، في تلك اللحظة كان «حزلقوم» جائعا وذهب إليها ظنا منه أنها ليست مصرية، وأنه قد وصل إلي شاطئ قبرص، ليقول جملته الشهيرة «بولي كا طا»، لترد عليه قائلة «اتكل على الله»، وهنا يلجأ «حزلقوم» إلى اللغة العربية كي يحاول الحصول على «المحشي».
ينتهي المشهد بضرب «كشري» لـ«مكي» بعنف حتى أوقعته أرضا بعدما تقمصت الدور بشدة: «اديته نص وقعته على الأرض ونزلت فوقه، شالوه من تحتي مش قادر يمشي، جابوا له موتوسيكل علشان يوديه الكرفان، لكن كان مبسوط، لأن المشهد كان طبيعي وكوميدي بطريقة عجبته، وعلاقتي بيه كويسه جدا لحد دلوقتي وطلعت معاه في الكبير أوي».
شالت هنيدي ورجليها في الجبس
موقف آخر مع الفنان محمد هنيدي في فيلم «يا أنا يا خالتي» داخل الزنزانة، عندما لعبت شخصية «أم فاروق» المرأة الشعبية، التي تكن الكره دوما «للخالة نوسة» التي لعب دورها «هنيدي»: «كنا بنحضر للمشهد، وإحنا في الكواليس، رجلي اتكسرت، ومقلتش، علشان أكمل المشهد، لكن مقدرتش، روحت معاهم جبست رجلي، وبعدين رجعت تاني أكمل المشهد، ولسه بشيل هنيدي، الجبس فرقع، انفعلت وروحت جبست مرة تانية، ورجعت كملت المشهد تاني يوم».
علاقة قوية تجمعها بـ«هنيدي» الذي يحرص دوما على الاطمئنان عليها من خلال المكالمات الهاتفية: «كلمني لما كنت تعبانة، وبيحب يقولي يا فطومة».