مواقع التواصل بقنا تتحول إلى سرادق عزاء بعد وفاة شاب حزنا على والدته

كتب: رجب آدم

مواقع التواصل بقنا تتحول إلى سرادق عزاء بعد وفاة شاب حزنا على والدته

مواقع التواصل بقنا تتحول إلى سرادق عزاء بعد وفاة شاب حزنا على والدته

سيطرت حالة من الحزن على أهالي مدينة فرشوط شمال محافظة قنا، إثر انتحار أحد أبنائهم على خلفية حزنه على وفاة أمة متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا منذ يومين.

الأهالي عمرو شاب شهم 

وعبر الأهالي، عن حزنهم، ونعى عدد منهم على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، الشاب المنتحر.

وكتب معتز الفرشوطي، صديق الشاب المنتحر، على صفحته الشخصية: «عمرو كان شهما وطيبا، وكان من أخير الشباب والجميع يحبه في فرشوط لذلك تجد الغالبية حزينة عليه».

الشاب المنتحر نعى أمه قبل إلحاقه بها: «كانت حتة من روحي وقلبي»

وليلة العيد كتب الشاب على صفحته على «فيس بوك» يرثي والدته: «ربنا يرحمك يا حتة من روحي وقلبي، كنتي كل حاجة ليا في الدنيا.. أقسم بالله كنت عايش عشانك أنت بس والله كسرتيني.. عيدك في الجنة بإذن الله».

النيابة العامة تقرر دفن الجثة

وعاين مفتش الصحة في فرشوط، جثة الشاب، وأعد تقريرا عن الجثة، وقدمه للنيابة العامة التي قررت دفن الجثة.

البداية، عندما عاد الشاب المنتحر لقضاء إجازة العيد، وفوجئ أن والدته توفت في مستشفى العزل متأثرة بفيروس كورونا، ودخل في حالة حزن شديد على فراق أعز ما له، ومروره بحالة نفسية، دفعته إلى الانتحار بأي طريقة، حيث توجه إلى محطة سكة حديد فرشوط، وألقى بنفسه أمام القطار، وتوفى في الحال وتناثرت جثته على شريط السكة الحديد.

تلقى اللواء محمد أبوالمجد، مدير أمن قنا، إخطارا من مرفق إسعاف قنا يفيد بمصرع عمرو أحمد فخري، 21عاما، إثر حادث قطار بمحطة قطار فرشوط.

وتبين من تحريات المباحث، أن الشاب انتحر حزنا على فراق والدته التي توفت بفيروس كورونا، وانتقلت سيارة إسعاف ونقلت جثته التى تحولت إلى أشلاء، ونقلت إلى مشرحة مستشفى نجع حمادي.

حرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق.


مواضيع متعلقة