المفرج عنهم بعفو رئاسي: «نشكر الرئيس.. ودي أجمل هدية في العيد» «فيديو»

كتب: شريف سليمان

المفرج عنهم بعفو رئاسي: «نشكر الرئيس.. ودي أجمل هدية في العيد» «فيديو»

المفرج عنهم بعفو رئاسي: «نشكر الرئيس.. ودي أجمل هدية في العيد» «فيديو»

التوسع في الإفراج بالعفو الشرطي عن نزلاء السجون، هو أحد أساليب السياسة العقابية الحديثة التي تنتهجها وزارة الداخلية في الأعياد والمناسبات، وفي هذا الإطار، تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية رقم «143» لسنة «2021»، بشأن العفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم الذين استوفوا شروط العفو، بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك لعام 1442 هـ، أفرج قطاع السجون عن 919 سجينا، منهم 167 سجينا إفراجا شرطيا.

ووجه أحد السجناء الشكر، للرئيس عبدالفتاح السيسي: «متشكرين جدا، دي أجمل هدية أنت قدمتهالنا عشان نعيد وسط عيالنا إحنا فرحانين جدا»، وقالت سجينة مُفرج عنها إنها لم تكن تتوقع أنها ستخرج من السجن: «لحد دلوقتي أنا مش مصدقة».

هذا العدد من نزلاء السجون المفرج عنهم الذين تم تنظيم احتفالية لهم بمنطقة سجون طرة، هم من استوفوا شروط العفو وفقا لما أسفرت عنه لجان الفحص المشكلة من قطاع السجون لفحص ملفات نزلاء السجون لتحديد مستحقي الإفراج.

وعلقت إحدى النزيلات المفرج عنهن: «الحمد لله السجن علمني أبقى ماشية كويسة، وإن أنا معملش حاجة غلط تاني»، ووجهت نزيلة أخرى الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي: «مكناش مصدقين العفو خالص».

وخلال فترة قضاء العقوبة داخل السجون خضع كل هؤلاء لبرامج تأهيل وإصلاح تؤهلهم للعودة سريعا أفرادا صالحين للمجتمنع عقب الافراج عنهم، إضافة إلى توفير سبل الرعاية الصحة والمعيشية والاجتماعية لهم.

وبذلك تكون الفرحة على وجوه المفرج عنهم فرحتان، الإفراج وقضاء عيد الفطر وسط الأهل، أتاحت لهم وزارة الداخلية فرصة لهم لبداية جديدة وهو ما يأتي استمرارا لسياسة الوزارة في تطبيقها لأطر السياسة العقابية بمفهومها الحديث.

يأتي ذلك استمرارًا لتطبيق وزارة الداخلية لأطر السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة لنزلاء السجون، وتفعيل الدور التنفيذي لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط في المجتمع، وكذا نهج الوزارة بالتوسع في إجراءات الإفراج عن النزلاء.


مواضيع متعلقة