عن إعدام الراهب.. عضو خدمة السجون: البابا والكنيسة لم يقصروا معه

01:40 م | الثلاثاء 11 مايو 2021

كشف القس «أفرايم صالح»، راعي كنيسة مار يوحنا الحبيب بوادي النطرون، وعضو اللجنة المجمعية لخدمة السجون، عن معلومات جديدة في قضية إعدام الراهب أشعياء المقاري، الذي وجهت إليه جريمة قتل الأنبا ابيفانيوس، رئيس دير أبو مقار، وذلك بعدما تم إعدام الراهب المشلوح منذ يومين، وما صاحبه من هجوم شديد على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال «أفرايم»، على صفحته الشخصية، أنه رأى كمية من الكتابات معظمها تجريح في البابا تواضروس وتجريح في الكنيسة ونشر معلومات بطريقة ملتوية لتقليب الشعب ضد البابا وضد الكنيسة، ولذلك قرر القس أن يوضح حقائق عن تلك القضية لكونه على علم بها بصفته كاهن بإبراشية البحيرة وخدمة السجون وعضو باللجنة المجمعية لخدمة السجون أثناء فترة حادث مقتل الأنبا أبيفانيوس والحكم بإعدام الراهب أشعياء المقاري (سابقاً) و إيداعه سجن الأبعدية بدمنهور.

الكنيسة لم تقصر مع الراهب اشعياء قبل إعدامه

وأكد أن البابا تواضروس الثاني، ورجال الكنيسة لم يقصروا في حقه كمسجون ولم يقصروا في موضوع تناوله من سر الإفخارستيا وأخذ إعترافه و الصلاة من أجله، مشيرا إلى أن معظم ما كتب على مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الموضوع منذ لحظة الإعلان عن تنفيذ حكم الإعدام كتب بغير معرفة الحقائق والبعض كتب من أجل إحداث بلبلة وإثارة الشعب ضد البابا.

دور خدمة السجون مع الراهب اشعياء المقاري

وأوضح أنه في بداية محبسه، سعت اللجنة المجمعية لخدمة السجون برئاسة الجليل الأنبا دوماديوس أسقف 6 أكتوبر، للقاء الراهب أشعياء داخل السجن وذلك بتقديم طلب لمصلحة السجون، وتكرر الطلب 3 مرات و في كل مرة لا يتم الرد، حتى تم إبلاغ البابا بذلك وبعد تدخل البابا تم السماح للأنبا دوماديوس «بمفرده» بلقاء الراهب أشعياء لأخذ إعترافه و مناولته.

واختتم: «كلامي هذا ليس له علاقة بأن هذا الراهب السابق مذنب أو برئ، فسواء كان مذنب فمن المؤكد أنه قدم توبة وهنيئا له بالسماء، ولو كان برئ فهنيئا له أيضا بالسماء».