حدث في الإسكندرية.. أزهري: البرق والرعد ليسا من علامات ليلة القدر

كتب: كريم عثمان

حدث في الإسكندرية.. أزهري: البرق والرعد ليسا من علامات ليلة القدر

حدث في الإسكندرية.. أزهري: البرق والرعد ليسا من علامات ليلة القدر

ينتظر المسلمون ليلة القدر، في الـ10 الأواخر من شهر رمضان الكريم، ليتعبدوا فيها إلى ربهم وينالوا خيرها الذي قال عنه الله في القرآن، إنه «خير من ألف شهر»، لذا يترقبون علاماتها ويتمنون لو لحقوا بها وأصابوها بحق في يوم قاموا ليله وقرأوا فيه القرآن، وهو ما بحث عنه أهالي الإسكندرية بالأمس، بعد ظهور البرق والرعد في غير أوانه.

وفي الساعات الأولى من صباح، اليوم الأحد، شهدت سماء الإسكندرية، موجة من البرق والرعد في ظاهرة ربما تكون نادرة الحدوث، وسط الأجواء الحارة خلال هذا التوقيت من العام، وهو ما ربطه البعض بأنها علامة من علامات ليلة القدر.

حدوث الرعد والبرق في ليلة الـ27 من رمضان، جعل الكثير من المسلمين يربطون وقوعه بليلة القدر، فيما اختلف آخرون مع ذلك الرأي، ما طرح تساؤلًا حول علاقة البرق والرعد بليلة القدر وهل يعد من علاماتها أم لا؟.

أزهري: ليلة القدر لم تحدد في يوم بعينه.. والبرق والرعد ليس من علاماتها

وللإجابة عن السؤال السابق، يقول الشيخ عبدالعزيز النجار أحد علماء الأزهر الشريف، إن ليلة القدر دائما ما يحدث حولها اختلاف في آراء الناس لأنها لم تحدد في ليلة بعينها، ولكن تركها النبي دون تحديد حتى يجتهد المسلمون في الـ10 الأواخر من الشهر المبارك بالطاعات، ولكن حددها في الليالي الوترية.

وأضاف «النجار»، لـ«الوطن»، أن ليلة القدر لها علامات معروفة، ولكن لم يرد من بينها وجود رعد وبرق، بل ورد أن تكون السماء صافية، لذا وجود رعد وبرق ليس دليلا على الإطلاق على أنها كانت ليلة القدر ولكن الناس يلتمسون في الشهر الكريم التفحات الربانية ويسعون دائما التقرب إلى الله في مثل تلك الليالي. 

كما أوضح العالم الأزهري، أن علامات ليلة القدر، ما هي إلا دلالات قد تكون وقد لا تكون، ولكن الثابت هو أن هناك ليلة قدر في 10 أواخر من شهر رمضان، ويثاب على المتعبد إلى الله فيها بقدر طاعته مدة 83 عاما. 


مواضيع متعلقة