كيف تعرف بقبول الله صيامك في رمضان؟.. علي جمعة يجيب

كتب: محمد عزالدين

كيف تعرف بقبول الله صيامك في رمضان؟.. علي جمعة يجيب

كيف تعرف بقبول الله صيامك في رمضان؟.. علي جمعة يجيب

رد الدكتور علي جمعة، عضو كبار العلماء بالأزهر الشريف، على سؤال ورد إليه من أحد المواطنين يقول فيه: «كيف أعرف أن الله قبلني في رمضان وتقبل صيامي أم لا؟».

وقال جمعة، خلال فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «تأكد أنه قبلك، فإذا كنت تظن أنه قبلك فيكون قبلك بالفعل وذلك من كرمه»، فيقول المولى عز وجل «أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي».

في سياق منفصل، أكد أنّ الله شرع زكاة الفطر لحكم عالية، وأغراض غالية، نذكر منها التكافل الاجتماعي، وتعميق روح الإخاء الإنساني بين أفراد المجتمع المسلم، فينبغي على المسلم الذي أغناه الله من فضله ألا ينسى أخاه الفقير، وأن يسعى لتهدئة نفسه، وراحة باله من سؤال الناس في ذلك اليوم، حتى يفرح في العيد هو ومن يعول مثلما يفرح أخوه الغني، وقد قال النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم: «أغنوهم في هذا اليوم عن السؤال».

وأضاف أن الدين الإسلامي حثّ على الرفق بالفقراء بإغنائهم عن السؤال في يوم العيد، وإدخال السرور عليهم في يوم يسر المسلمون بقدوم العيد عليهم، وتطهير من وجبت عليه بعد شهر الصوم من اللغو والرفث، فعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: «فرض رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ زكاة الفطر، طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات».

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أنه يشترط في المال الذي تجب فيه الزكاة عدة شروط وهي: كونه مملوكا لمعين، وكون ملكيته مطلقة، وكونه ناميًا، وكونه زائدًا عن الحاجات الأصلية، وحولان الحول، وبلوغه النصاب وهو 85 جرامًا من الذهب، وأن يسلم من وجود المانع كدين ونحوه.


مواضيع متعلقة