قضى 30 يوما في السجن بسبب أبيات شعر.. مواقف من حياة الشعراوي

قضى 30 يوما في السجن بسبب أبيات شعر.. مواقف من حياة الشعراوي
- الشعرواي
- الشيخ الشعراوي
- الشيخ محمد متولي الشعراوي
- إمام الدعاة
- الشعرواي
- الشيخ الشعراوي
- الشيخ محمد متولي الشعراوي
- إمام الدعاة
استطاع الشيخ محمد متولي الشعراوي، أن يكسب الجميع حوله لما له من قدرة كبيرة على الإقناع وبراعة غير تقليدية في تفسير آيات القرآن الكريم، الأمر الذي جعله بمثابة مرجع لعدد كبير من المسلمين، الذين يثقون فيما يقوله، لأنه دائما ما كان يستشهد ببعض المواقف اليومية التي يمر بها المسلمون، الأمر الذي جعل منه أكثر الأئمة الذين يحظون بدعم شعبي واسع، نظرا لما كان يقوله دون انحراف، ولا تحيز لرأي من المذاهب دون الآخر، دائما ما كان هو حقلة الوصل بين المذاهب كافة، يوازن بين جميع الآراء ولا يتشدد لرأي دون الآخر.
لا شك أن آراء الشيخ الشعراوي لم تكن بتلك التي يمكنها أن تعرض صاحبها للحبس ولكن يمكن القول بأن هناك فترات في حياته شهدت ميله ناحية تنظيم الإخوان المسلمين وهو ما كان قد أكده في تصريحات تليفزيونية قبل أن يؤكد أنه يعارض وبشدة منهج الإخوان، بعدما فضح استغلالهم الدين في تحقيق مكاسب سياسية، وهنا قرر إمام الدعاة ترك الجماعة والابتعاد عن منهجها، بل اعتبرها، أكثر الكيانات التي يبغضها قلبه.
براعة «الشعراوي» مكنته من حفظ القرآن الكريم وهو ما زال في عمر العاشرة، الأمر الذي دفعه إلى الالتحاق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، ومنه إلى المعهد الثانوي، فيما كانت نقطة التحول الفاصلة فى مسيرة الشيخ الجليل حين قرر والده أن يلحقه بالأزهر الشريف، وبعدما أنهى الشيخ الشعراوي دراسته تنقل في المناصب حتى استقر على تقديم برنامجه «خواطر الشعراوي» الذي كان سببا في شهرته الطاغية.
تعرض للسجن 30 يوما غير عهد الملكية
من أكثر المواقف صعوبة في حياة الشعراوي هو تلك الخاصة بالسجن لمده 30 يوما قضاها إمام الدعاة في محبسه بعدما أنشد بعض الأبيات التي اعتبرتها الحكومة حينها عيبا في الذات الملكية ليتم القبض عليه ويقضي قرابة شهر كامل في السجن، حينها كان ما زال الشيخ الشعراوي يدرس في معهد الزقازيق وكان رئيسا لاتحاد الطلاب تفجرت ثورة الأزهر 1934.