الشعرواي يفتتح منشآت تعليمية جديدة بمركز طلخا بتكلفة 15 مليون جنيه

07:26 م | الاثنين 05 فبراير 2018

افتتح الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، اليوم الاثنين، منشآت تعليمية جديدة بمركز طلخا بتكلفة إجمالية بلغت 15 مليون جنيه، شملت مدرسة قرية منشية البدوي الثانوية المشتركة، وتضم 12 فصلا دراسيا، فضلا عن المعمل والمكتبة والحجرات الإدارية وبلغت تكلفتها الإجمالية ما يقرب من 4 مليون جنيه، مدرسة محمود محمد عياد الإعدادية بقريه كفر الطويلة، وتضم 15 فصلا دراسيا، وتم تصميم وتنفيذ دورات مياه لذوي الإعاقة بالمدرسة، وحدة مراقبة بالكاميرات، من خلال غرفة تحكم خاصة بنظام المراقبة، وتم تنفيذ المدرسة بالجهود الذاتية بتكلفة تقديرية 9 مليون جنيه، من مواطني القرية.

جاءت افتتاحات المحافظ، للمدارس بحضور علي عبد الرؤوف، وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندس إبراهيم عبد الرحمن، رئيس فرع الأبنية التعليمية، وعثمان السيد عثمان، رئيس مركز ومدينه طلخا، ونواب البرلمان، ومحمود عياد، المتبرع بالمدرسة.

وأشاد الشعراوي، في المؤتمر الجماهيري بقريه كفر الطويلة بالجهود الذاتية لمواطني الدقهلية وللمجتمع المدني بشكل عام، لما يقدمه من دعم ومساندة للدولة لرعاية وخدمه المواطن البسيط، بما يؤكد ويدعم التكافل المجتمعي ويعود بالأثر على مجتمع متكامل ومتلاحم لبناء الوطن.

وقال المحافظ، إن المشاركة المجتمعية لا تقتصر على التبرع المادي ولكنها تمتد الى ضرورة ان يحافظ المواطن على ما تم إنجازه للاستمرار في تقديم الخدمة للمواطنين، مضيفاً انها تتمثل في رفع الاذى عن الطريق، ومد يد العون للمحافظة على العلاقات الاجتماعية الطيبة بين ابناء المجتمع والمشاركة في التوعية بالقضايا المجتمعية لصالح المجتمع، مثل محو الأمية وترشيد الاستهلاك وتنظيم الأسرة، بالإضافة إلى المشاركة في أعمال النظافة لتوفير بيئة آمنة للجميع.

واستمع محافظ الدقهلية، خلال المؤتمر الى مطالب واحتياجات مواطني القرية التي تمثلت في انشاء مدرسه ثانوية بكفر الطويلة، استكمال خط الصرف الصحي الرئيسي بالقرية، إقامة مشغل للفتيات والأرامل وبدون عائل، ووعد بدراسة كافة المطالب من خلال الأجهزة التنفيذية المختصة، والعمل على تحقيقها وفقا للإمكانات المتاحة.

يذكر أن الافتتاحات الجديدة تأتى في اطار احتفالات محافظه الدقهلية بعيدها القومي فبراير 2018، والذي يوافق ذكرى انتصارات شعب الدقهلية، على قوات الغزو الأوربي عام1250م، في معركة المنصورة، وتم أسر لويس التاسع قائد الحملات، وإيداعه أسيرا بدار بن لقمان بالمنصورة، حتى أفتدته زوجته، وما زالت دار بن لقمان ماثلة تشهد على عراقة وصلابة شعب الدقهلية، ضد المستعمر وصد الهجمات الصليبية على مصر في ذاك الوقت.