حسين صدقي.. أوصى بـ"حرق أفلامه" والشيخ الشعرواي رفض

حسين صدقي.. أوصى بـ"حرق أفلامه" والشيخ الشعرواي رفض
- السينما المصرية
- تحية كاريوكا
- سيف الإسلام
- عالم الفن
- ليلى مراد
- ناهد صلاح
- حسين صدقي
- السينما المصرية
- تحية كاريوكا
- سيف الإسلام
- عالم الفن
- ليلى مراد
- ناهد صلاح
- حسين صدقي
اعتاد تأدية الأدوار الحازمة والجادة، فنشأته في أسرة متدينة جعلته يقدم رسالات اجتماعية دينية هامة في أفلامه، فكانت لديه قناعة بضرورة ربط السينما بالدين تحقيقا لكلمته الشهيرة "السينما دون الدين لن تؤتي ثمارها في خدمة الشعب".
أوصى قبل وفاته بحرق أعماله، ما عدا فيلم "سيف الإسلام" قائلا: "أوصيكم بتقوى الله وحرق كل أعمالي".
هذه الوصية دفعت ابن الفنان حسين صدقي، إلى الذهاب للشيخ محمد متولي الشعراوي، ومشورته في حرق نسخ من أفلام والده، فرفض الشعراوي حرق الأفلام، على اعتبار أنها لا تقدم شيئا سيئا، بل على العكس فإنها تحتوي على موضوعات جادة وهادفة، حسب تصريحات ابنه خالد الصحفية.
ترددت الكثير من الأقاويل عن حقيقة وصية صدقي بحرق أفلامه، فصرحت الناقدة الصحفية ناهد صلاح، في الندوة المخصصة لمناقشة كتابها "حسين صدقي الملتزم"، أن صدقي عاش حياته مخلصا لفنه ومؤمنا بما يقدمه، لذا من الصعب تصديق الروايات المنقولة عن وصيته بحرق أفلامه بعد مماته، وتأكدت بنفسها من ذلك من خلال أولاده، لكن كل الحكاية ان الراحل غير راض عن بعض أفلامه، وأخبر زوجته بذلك، لكنه لم يكتب وصيه بحرق أفلامه.
وكان الفضل الأول في تدينه يرجع لوالدته التي هي من أصول تركية، فشجعته وهو طفل على الذهاب للمسجد، الأمر الذي جعلته ملتزما دينيا لأقصى درجة، حتى التحق بمدرسة الإبراهيمية ليدرس بها التمثيل، ولينطلق بعد ذلك إلى عالم الفن والتمثيل.
قدم "صدقي" أول بطولة سينمائية في فيلم تيتاوونج عام 1937 والذي حقق نجاحا كبيرا وذاع صيته، وتعددت أفلامه أمام تحية كاريوكا وليلى مراد، فقدم (الأبرياء، وتيتا وونج، وساعة التنفيذ، وعمر وجميلة، وأجنحة الصحراء، والعزيمة، وثمن السعادة، والعريس الخامس، وامرأة خطرة، وليلى، ووطني وحبي، وأنا العدالة) كما لقب حسين صدقي، بـ"واعظ السينما المصرية"، و"خطيب الفن"، حتى رحل في 16 فبراير من عام 1978.