«هيئة المرابطين في القدس»: نواجه جرائم حرب وتطهير عرقي

«هيئة المرابطين في القدس»: نواجه جرائم حرب وتطهير عرقي
قال يوسف مخيمر، رئيس هيئة المرابطين في القدس، إن هناك تغولا إسرائيليا جديدا ضد الأهالي والسكان والمقدسيين في حي الشيخ جراح، كما يوجد تصعيد بالاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك وتصعيد وتيرة تهجير وترحيل السكان الآمنين من بيوتهم بشكل يرتقي لمستوى جرائم حرب وتطهير عرقي.
وأضاف «مخيمر»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «كلمة أخيرة»، والذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن كل ذلك يحدث بفعل القانون الإسرائيلي الذي يتبناه مستوطنون وضباط مخابرات وجيش بهدف اقتلاع السكان، «هم لا يكتفون ببناء آلاف الوحدات السكنية كل عام في فلسطين والقدس، بل يلجؤون لاقتلاع السكان الآمنين من بيوتهم».
وأوضح أن الإسرائيليين يقومون حاليا بالتحضير لقرار من المحكمة الإسرائيلية العنصرية العليا بتنفيذ التهجير والذي كان سيصدر اليوم، ولكن وبسبب الضغط الجماهيري والشعبي والتضامن العربي والدولي قامت المحكمة الإسرائيلية بتعليق إصدار القرار إلى فترة غير محددة بحجة دراسة الأمر.
وأكد أن القدس هي مدينة عربية إسلامية محتلة، وإسرائيل تعتقد أنها قد أنهت حروبها وأنه قد تم استباحة المدينة بالكامل، لافتا إلى أن ما يجري في حي الشيخ جراح هو تشريد الفلسطينيين الذين شردوا من قبل من بيوتهم المرفهة في عام 1948 بفعل العصابات الإسرائيلية.
وتابع: «جيش الإحتلال الإسرائيلي عرض على هؤلاء الأهالي ملايين الدولارات في سبيل إخلاء منازلهم بعد موتهم طواعية، ولكن رفض كل السكان تلك العروض».
وأوضح مخيمر: «القدس العربية المحتلة بشقيها الشرقي والغربي مهمة وهي عاصمة الدولة الفلسطينية وتضم رفات كل الشهداء الذين أتوا إلى القدس محررين وفاتحين، وحي الشيخ جراح هو الحي المتاخم لحي باب السهرة، وهو ضمن الأحياء التي تحيط بالبلدة القديمة المقدسة».