إيمي طلعت زكريا تروي ذكريات «إلحقونا»: عايش في وجدان المشاهدين

إيمي طلعت زكريا تروي ذكريات «إلحقونا»: عايش في وجدان المشاهدين
- رمضا ن زمان
- "الحقونا"
- "برامج المقالب"
- "الكاميرا الخفية"
- دراما رمضان
- رمضا ن زمان
- "الحقونا"
- "برامج المقالب"
- "الكاميرا الخفية"
- دراما رمضان
خفيفة الظل وتبعث على البهجة وتثير الضحك التلقائى فى نفوس المشاهدين، وظلت لسنوات ترسم الضحكة على وجوههم، والحديث هنا عن برامج المقالب التى ارتبطت بشهر رمضان، أو برامج «الكاميرا الخفية» كما يحلو للمشاهدين تسميتها، ومن أشهرها «حاجة تجنن» و«إلحقونا» و«الكاميرا الخفية» التى قدّمها فنانون كثيرون، منهم إبراهيم نصر وطلعت زكريا.
وخلال حلقات «إلحقونا»، تفنّن طلعت زكريا وفريق عمل البرنامج مع المخرج على العسال فى تدبير المقالب مع المواطنين، لرسم البسمة على وجوه المشاهدين. وروت إيمى طلعت زكريا، ابنة الفنان الراحل لـ«الوطن» ذكرياتها مع والدها خلال شهر رمضان المبارك، وكواليس برامج المقالب التى كان يقدمها.
وقالت «إيمى» إن لشهر رمضان طابعاً وروحاً وأجواء خاصة لم تعد موجودة، لافتة إلى أن «إلحقونا» من أشهر برامج المقالب التى كان يقدمها والدها فى رمضان، ولم يكن يتوقع نجاحها فى ذلك الوقت، لكنها لاقت نجاحاً كبيراً، وكانت تُذاع فى التليفزيون وقت السحور، والجميع كانوا يشاهدونها، خاصة أنها لم تحتوِ على تنمر كما يحدث الآن فى برامج المقالب.
وأضافت أن «عمر» شقيقها كان يذهب مع والده خلال تصوير البرامج، وكان يقول إن الضرب الذى يحدث كان حقيقياً: «بابا كان بينزل الشارع عادى، وعمر كان بيشوف الضرب ده، وأصعب المواقف إنه يشوف بابا يتضرب لايف، ودى مواقف ماتتنسيش». وعن رأيها فى برامج المقالب الحالية، قالت إن كل شىء له وقته، فطريقة الكاميرا الخفية والهزار مع الناس اختلفت، وأضافت: «لو برنامج إلحقونا أو الكاميرا الخفية اتعمل دلوقتى ممكن مايبقاش ناجح زى زمان»، لافتة إلى أن والدها كان يصور البرنامج قبل شهر رمضان بوقت قصير، وحتى اليوم يمكن مشاهدة حلقاته والاستمتاع بها، خاصة أنها متوافرة حالياً على الإنترنت، والناس تنشرها على السوشيال ميديا ويكتبون ذكرياتهم معها، وبخلاف شعور الناس بالحنين مع مشاهدة هذه الحلقات، فإن التكنولوجيا منحت هذه البرامج والفترة التى أُنتجت فيها عمراً إضافياً لتعيش فى وجدان الناس لمدة أطول».
وأوضحت ابنة الفنان طلعت زكريا أن هناك فنانين حاولوا تقليد برامج المقالب التى كان يقدمها والدها، لكنها لم تلقَ الصدى نفسه، ولم تنجح، وقالت: «لو فنان مشهور هيتعرف فى الشارع، لكن بابا وقت تصوير برامج المقالب ماكانش معروف أوى، فالناس ممكن ماتخيلتش إن ده الفنان اللى بيطلع فى التليفزيون».
وتابعت: «برامج المقالب الحالية بتقتصر على الفنانين بس، لكن ممكن نطلع ناس جديدة تعمل مقالب فى الناس العادية، ليه أنا كنجم أعمل ده مع النجوم، خاصة إننا شُفنا كل ردود فعلهم، بل بالعكس رد فعل الجمهور أو رجل الشارع البسيط ممكن يضحكنى أكتر».
وروت «إيمى» ذكرياتها مع والدها فى شهر رمضان، قائلة: «بحكم إن والدى كان مدخن شره، كنا مش بنقدر نكلمه الفترة اللى قبل الفطار، وكان مستحيل أقدر أطلب منه حاجة أو أكلمه فى حاجة قبل الفطار، اللى عاوز منه أى حاجة يبقى بعد الفطار، وكان بيحب يقف فى المطبخ ويعمل لنا كنافة».