«نورة» قصة كفاح على عربية مشروبات تجوب الشوارع: بحلم أشوف ابني دكتور

«نورة» قصة كفاح على عربية مشروبات تجوب الشوارع: بحلم أشوف ابني دكتور
- عربية أكل
- شهر رمضان
- عربية مشروبات
- قصة نجاح
- نورة عاطف
- عربية أكل
- شهر رمضان
- عربية مشروبات
- قصة نجاح
- نورة عاطف
منذ سنوات طويلة وهي تعاني من مشكلات عديدة، ولكنها بكل شجاعة قررت أن تواجه تلك الأزمات التي لحقت بها، وأن تتجول في شوارع التجمع لتقديم مشروبات ساخنة وأخرى باردة للمارة، في محاولة منها لكسب الرزق من أجل تربية طفلها الوحيد.
كفاح أم فقدت الأب
نورة عاطف، 32 عاما، من منطقة فيصل، هي أم قررت أن تتحدى ما تواجهه أزمات وتقف على أرض ثابتة غير متأثرة بشيء، ولجأت إلى «عربية» متنقلة لبيع المشروبات على المارة، رغبة منها في توفير حياة كريمة لصغيرها: «أبويا سابني وأنا في إعدادي، وانفصل عن أمي ومعرفش عنه حاجه لحد دلوقتي، والظروف صعبة بعد موت أمي، علشان كده قررت أنزل أشتغل من وأنا في تانية ثانوي، وكنت وقتها بروح مطاعم ومحلات أقف فيها، واتعلمت أعمل كذا نوع عصير، وكنت عايشة مع خالتي، لحد ما تجوزت».
لم تدم سعادة «نورة» مع زوجها طويلا، وانفصلت عنه بعد 6 سنوات زواج، لتكن النهاية مع بداية عام 2012، وهنا علمت تلك الأم جيدا أنه عليها الاهتمام بابنها وتربيته جيدا كي يكون لها العون في المستقبل: «اشتغلت في كذا شركة، لحد ما اتجوزت واحد أكبر مني 32 سنة، قلت مش مشكلة أهو يسترني، لكن انفصلنا بعد 7 سنين جواز».
قررت «نورة» أن تقف على سيارة مشروبات تتجول بها في الشوارع لكي تتمكن من الإنفاق على طفلها الذي يبلغ من العمر الآن 14 عاما، وكل ما تحلم به أن يصبح هذا الفتى طبيب في أحد الأيام: «بتعب علشانه بشتغل 15 ساعة علشان أوفر له كل حاجة هو محتاجها، ونفسي يبقي أحسن واحد في الدنيا».
حرارة الطقس خلال الفترة الحالية، لم تمنعها من العمل أكثر من 10 ساعات يوميا على الرغم من صعوبة الأمر: «بشتغل ومبخدش ولا يوم راحة علشان نفسي أشوفه دكتور ويعوضني عن كل اللي شوفته في حياتي الفترة اللي فاتت».