مفتي الجمهورية: أمة محمد محصنة من الأوبئة التي أبادت الشعوب السابقة

كتب: نعيم أمين

مفتي الجمهورية: أمة محمد محصنة من الأوبئة التي أبادت الشعوب السابقة

مفتي الجمهورية: أمة محمد محصنة من الأوبئة التي أبادت الشعوب السابقة

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن الأوبئة ليست غضبا من الله تعالى، ولكنها اختبار للبشرية لتصحيح المسار مرة أخرى، موضحا أن كلمة «جند الله» نقرأها دائما في سياق حالة من الحروب أو الإبادات للجماعات التي عادت الله قبل ذلك.

وأضاف «علام» في لقاء مع قناة «صدى البلد»، الأربعاء، أن أمة محمد مؤمنة من ذلك، وأنها لن تهلك بما هلكت به الأمم التي قبلها، ولذلك فإنها مؤمنة من الأوبئة التي حدثت قبل ذلك.

وفي سياق منفصل، قال مفتي الجمهورية، إن شهر رمضان يعتبر شهر الصبر، ومن خصائصه التحلي بفضيلة الصبر على كل الأشياء، ومنها ترك الطعام والشراب والصبر على أذية الناس، أو التعرض للسباب والشتائم، مشددا على أن الإنسان يحتاج إلى قوة إيمانية للصبر على البلاء.

وأشار إلى أن الفطر يكون بما دخل من المدخل المعتاد، ولذلك فإن الحقن أو العطر -في الحد المسموح به- فإنه لا يعد فطرا، ولا حرج ولا إثم في ذلك.

أما عن استخدام السواك أو معجون الأسنان أثناء الصوم، فقال إن رائحة فم الصائم أطيب عند الله من رائحة المسك، والعلماء قالوا إنه لا مانع من إزالة رائحة الفم بشرط ألا يدخل إلى الجوف شيء.

وتابع: «الفرشاة متاحة، ولكن عايزين نحتاط لأمر الصوم ولا نعرضه لأي مجازفات، من حيث التحكم في النفس، ويجب الاحتياط وعدم دخول أي شيء إلى الجوف، حتى لو كمية قليلة جدا لا تُرى، لأنها تفطر، واستخدام المسواك ينطبق عليه نفس الأمر».

وأوضح: «لا تحزن من هذه الرائحة لأن هذا أيضا من ضمن الصبر، وهي أطيب عند الله من رائحة المسك، أما مسألة إزالتها تعود للشخص وقدرته على عدم إدخال أي شيء للجوف، وأنا شخصيا لا أفعل شيئا من ذلك خوفا من دخول شيء إلى الجوف».


مواضيع متعلقة