صورة وآيات قرآنية ومظاهرة إلكترونية.. «محبي مبارك» يحيون عيد ميلاده

04:54 م | الثلاثاء 04 مايو 2021

ظل يوم 4 مايو، لأكثر من عقدين يحتل الصدارة بين صفحات الصحف، وتنتشر الاحتفالات بعدة مناطق من الجمهورية، قبل أن يخبو تدريجيا الاحتفال ليقتصر بكونه أمام مستشفى المعادي العسكري لأعوام، وحتى مع رحيل صاحبه، استمر محبوه في إحياء ذكرى عيد ميلاده.

رغم رحيل الرئيس السابق محمد حسني مبارك، في 25 فبراير 2020، إلا أن محبوه لم يغفلوا عن ذكرى ميلاده الثانية بعد وفاته التي تصادف اليوم 4 مايو، ليحيون الاحتفال به لإحياء ذكراه وحبه بين المواطنين، بعدة أشكال.

وتوفى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد وعكة صحيّة تعرّض لها، حيث يواري جثمانه الثرى في مقابر الأسرة بمصر الجديدة، عقب جنازة عسكرية ضخمة في مسجد المشير طنطاوي.

نشوى وأصدقائها يوزعون المصاحف في عيد ميلاد مبارك الثاني بعد وفاته

حرصت نشوى حسين، على الاستعداد لتلك المناسبة منذ فترة، حيث تواصلت مع عدد آخر من «محبي مبارك»، لتنظيم عمل خيري بسيط لروحه التي صعدت للسماء، لشدة حبهم له، حيث تراه: «كان رجل مقاتل ووطني من الطراز الأول، وقف علشان البلد سنين وضحى بحياته لأجل مصر، حتى في التنحي ساب الحكم بهدوء بدون ولا نقطة دم، يستاهل عليها تعظيم سلام وسلاح، وأننا نفضل نمجده طول حياتنا».

وقالت نشوى، إنهم حرصوا على طباعة مصاحف باسم الريس الراحل، وتقديم صدقات باسمه للحالات المرضية الحرجة والمحتاجين، حيث سبق أن تشاركوا في تجهيز غرفة طبية كاملة داخل مستشفى سرطان الأطفال باسم «مبارك»، لإنقاذ المرضى ومنحهم الأمان والراحة، مثلما حرص الرئيس السابق طوال حياته، على حد قولها.

الغندور ينظم مظاهرة إلكترونية في حب مبارك

بينما حرص حسن الغندور، أحد مؤسسي حركة «أبناء مبارك»، على تنظيم مظاهرة إلكترونية، اليوم، خلال عيد ميلاد الرئيس الراحل، والذي يتزامن مع شهر رمضان والليلة الوترية، للدعاء له وقراءة القرآن الكريم ووهب ثوابه لروحه.

وأكد الغندور أن ذلك الاحتفال سيكون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتسهيل تجمع الكثير من محبي مبارك، وتجنبا لانتشار فيروس كورونا، مؤكدا أنه على مدار العام يحرصون على إحياء ذكرى الرئيس الراحل، عبر الكثير من الأعمال الخيرية.

هاجرت صنعت صورة ضخمة لمبارك: ههديها لعيلته

فيما أعدت هاجر محمد وأصدقائها منذ أيام، برواز ضخم لصورة مبارك، لزيارة المقابر اليوم، وإهدائه لأسرة الرئيس السابق، مبدية سعاجتها كونه يتزامن مع العشر الأواخر من شهر رمضان، قائلة: «طول عمره طيب علشان كده عيد ميلاده جاي في أيام حلوة، ولا عمرنا هنقدر ننساه، وأنا كنت معاه من أول الناس في المستشفى العسكري بعد إعلان رحيله وبالجنازة العسكرية والمقابر».

وأبدت هاجر حبها الشديد للرئيس الراحل وأسرته، حيث تصفه بأنه كان والدها، لذلك تحرص على زيارة مقابره بإستمرار طوال العام، وتوزيع السور القرآنية بالقرب منها في عيد ميلاده، مضيفة أنها طالبت المصريين في السعودية بأداء العمرة له اليوم أيضا خلال إقامتهم بمدينة مكة المكرمة.