مدبولي: نستهدف مسارا تنازليا للدين في المرحلة الثانية من الإصلاح
مدبولي: نستهدف مسارا تنازليا للدين في المرحلة الثانية من الإصلاح
- مصطفى مدبولي
- مدبولي
- الاقتصاد المصري
- الإصلاح الاقتصادي
- مصطفى مدبولي
- مدبولي
- الاقتصاد المصري
- الإصلاح الاقتصادي
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مؤشرات الاقتصاد المصري جيدة جدا بجميع المقاييس، لكن لدينا تحفظ على الدين، وبالتالي فإن الحكومة المصرية تركز على الدين خلال المرحلة الثانية من الإصلاح الاقتصادي التي ستستمر السنوات الثلاث المقبلة، موضحًا: «سنحاول ألا يتصاعد الدين، بل إننا نثبت الدين في العام المالي القادم، وبعدها سينخفض تدريجيا، فقد كنا في مسار تنازلي، لكن تداعيات كورونا أدت إلى تباطؤ هذا المسار».
وأضاف مدبولي في مؤتمر صحفي حول إطلاق البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية: «نحاول أن نثبت الدين في وقت تصاعدت فيه أرقام الدين على مستوى العالم بصورة كبيرة جدا، وسنثبت نسبة الدين خلال عامين أو ثلاثة أعوام لكي يستكمل مساره التنازلي».
وتابع: «نعمل على تحسين أوضاع معيشة كل المواطنين بما فيهم الموظفين والعاملين في الدولة، إذ أن زيادة نسب الأجور ثابتة ولها نسبة محددة من الناتج الإجمالي ومن الموازنة العامة للدولة في إطار المقبول والحوكمة، وهو ما يقودنا إلى التركيز على 5 منظومات لعملية الإصلاح».
وأوضح، أن أول هذه المنظومات هي منظومة التشريعات، حيث ستركز الحكومة في المرحلة القادمة على تسهيل وتبسيط التشريعات وتوحيدها، والثانية هي منظومة الأداء الحكومي وتيسير كل المعاملات الحكومية والميكنة والرقمنة لكل العمليات والثالث هو اللوجستيات، وذلك بتحقيق طفرة هائلة في منظومة كفاءة النقل واللوجستيات لخدمة المواطنين ومجتمع الأعمال، والرابعة هي منظومة التمويل ومواصلة تحقيق الشمول المالي، وأخيرا تطوير خصائص السكان والأسر المصرية لأن هذا الأمر مهم جدا.
وأشار، إلى أن جزء من نجاح البرنامج في المرحلة الأولى أن الدولة المصرية بالتوازي مع الجزء الخاص بالإصلاح الاقتصادي، استطاعت تدشين برنامج قوي للحماية الاجتماعية، وهو ما أدى إلى عدم حدوث تأثيرات حادة للأسر المصرية.
