أحمد كريمة: الرسول مدح جيش مصر.. «قوة لكم وبلاء إلى عدوكم»
أحمد كريمة: الرسول مدح جيش مصر.. «قوة لكم وبلاء إلى عدوكم»
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الإسلام ورسول الله تحدثا عن قوة الجيش المصري ومكانته بين الأمم، عندما وصفهم الرسول بأنهم «خير أجناد الأرض»، وأن أهل مصر في رباط إلى يوم القيامة.
وأضاف كريمة، في حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني، مقدم برنامج «التاسعة»، عبر القناة الأولى، أن التشريع الإسلامي أعطى الجيش المصري هدايا، موضحًا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: «إنكم ستقدمون على قوم جعد رؤوسهم، فاستوصوا خيرهم فإنهم قوة لكم وبلاء إلى عدوكم بإذن الله عز وجل»، وهو حديث صحيح، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «اللهَ اللهَ فِي قِبْطِ مِصْرَ، فَإِنَّكُمْ سَتَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ، وَيَكُونُونَ لَكُمْ عِدَّةً، وَأَعْوَانًا فِي سَبِيلِ اللهِ»، موضحًا أن اللواء الذي اخترع مضخة المياه التي أزالت خط بارليف مسيحي، وهو اللواء زكي يوسف وهو ما يعبر عن حديث النبي، فالنبي لم يكن يقصد شخصه بل قصد من على شاكلته عندما قال «ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله».
وحول أحداث 2011، قال كريمة: «سموها كذبا أحداث الربيع العربي، لكن النبي قال تكون فتنة أسلم الناس فيها الجند الغربي وذلك على غرار ما حدث في اليمن والعراق وسوريا وليبيا في العصر الحديث»، إذ فسر ما قاله النبي بشأن «الجند الغربي»، بأن النبي كان في المدينة، إذ يقع غربها البحر الأحمر، وتقع مصر غرب البحر الأحمر.
ولفت، إلى أن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قال إن النبي قال «لا يزال أهل الغرب –يعني أهل مصر- ظاهرين على الحق»، مفسرًا الحديث بقوله: «ده اللي إحنا فيه، وأقسم بالله لو يعلم المتآمرون على خير أجناد الأرض ما كان يخطط للأزهر والإسلام والكنيسة لسجدوا لله شكرا أنه سبحانه قيد خير أجناد الأرض لمؤازرة أهل الحل والعقد، وذلك في بيان 3 يوليو عندما حضر ممثل الإسلام شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني ممثل الكنائس المسيحية، وقادة الأفرع الرئيسة بالقوات المسلحة ووزير الداخلية والأحزاب السياسية».
