«العناني» ينفي حقن الدواجن بالهرمونات: «كفاية افتراءات»

كتب: محمد أبو عمرة

«العناني» ينفي حقن الدواجن بالهرمونات: «كفاية افتراءات»

«العناني» ينفي حقن الدواجن بالهرمونات: «كفاية افتراءات»

أكد المهندس محمود العناني، رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن صناعة الدواجن في مصر تتم بمواصفات قياسية عالمية، وهي البروتين الآمن والصحي في العالم، وفي مصر تحديداً، موكداً أنه «مفيش حاجة اسمها حقن للدواجن بالهرمونات»، معلناً أنه يتحدى كل من يأتي بكيلو «هرمون»، واعتبر أن كل ما يقال «افتراءات»، داعياً إلى التوقف عن ترديدها، وأضاف أنه من المعروف أن تكلفة جرام الهرمون المستخدم في تسمين الماشية، أغلى من ثمن دجاجة وزنها 2 كيلوجرام.

وقال رئيس اتحاد منتجي الدواجن، في تصريحات لـ«الوطن»، اليوم الاثنين، إن سعر شريط حبوب منع الحمل أغلى من ثمن الدجاجة، فكيف يمكن تغذيتها بحبوب منع الحمل لزيادة وزنها، وأوضح أن لحوم الدواجن المحلية تعتمد في إنتاجها حالياً على برامج تغذية علمية داخل عنابر حديثة مجهزة بأعلى الوسائل التكنولوجية الحديثة، التي توفر أعلى معدلات الأمن الحيوي، كما أنها منخفضة الكوليسترول، مما يجعلها مصدر البروتين الأعلى قيمة غذائية وصحية لجميع الفئات العمرية، والأوفر تكلفة، مقارنةً باللحوم الحمراء والأسماك.

خطة لدعم صغار المربين بعد العيد

وكشف رئيس اتحاد منتجي الدواجن عن أنه سيتم تنفيذ خطة لدعم صغار مربي الدواجن، بعد العيد مباشرةً، وذلك من خلال تنفيذ زيارات ميدانية إلى مزارعهم، لتقديم الدعم الفني لبناء مزارع حديثة بمواصفات عالمية، كما سيتم إفادتهم بتفاصيل مبادرة البنك الأهلي والزراعي المصري، للحصول على قروض بفائدة 5%، وهي فائدة بسيطة لتطوير مزارعهم، أو إنشاء مزارع جديدة، وهو ما يخلق فرص استثمارية في القرى.

تربية الدواجن تكافح ظاهرة الهجرة من الريف للمدن

وأشار «العناني» إلى أن دعم صناعة الدواجن في الريف وغيرها من المشروعات الزراعية، يوقف ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدن، حيث تُعد صناعة الدواجن من الصناعات كثيفة العمالة، والتي تتطلب استثمارات محدودة، خاصةً الشاب القادم من الخليج أو أوروبا ولم يجد فرص عمل، لافتاً إلى أن صناعة الدواجن في مصر واعدة، وتحظى بسمعة طيبة في المنطقة، لتطبيقها اشتراطات الذبح الحلال، كما أنها تطبق المواصفات العالمية.

وأضاف أنه من المقرر أن تعمل شركات ومزارع تربية الدواجن مع الحكومة، على فتح أسواق جديدة، من خلال الملحقيات التجارية المصرية في الخارج، لافتاً إلى أنه تم مؤخراً اعتماد ما يقرب من 30 منشأة خالية من أنفلونزا الطيور، وتصدر مصر حالياً الدواجن وبيض المائدة إلى عدد من الدول العربية والأفريقية، كما نجحت مجموعة من الشركات المصرية في تصدير كتاكيت أمهات البياض، وبيض التفريخ، إلى عدد من الدول بالقارة الأفريقية.

قريباً.. تعيين شخصية قوية مديراً عاماً للاتحاد

وقال رئيس اتحاد منتجي الدواجن إنه ومنذ توليه المسئولية في فبراير الماضي، وبمشاركة أعضاء الاتحاد، تم الاتفاق على ضرورة تطوير عمل الاتحاد، مشيراً إلى أنه سوف يتم قريباً الإعلان عن تعيين مدير للاتحاد، وهو شخصية مهمة وفاعله وله اتصالات واسعة، سوف يساعد على النهوض بالاتحاد.

ونفى «العناني» وجود نية لتعديل قانون تأسيس الاتحاد، لصعوبة ذلك، حيث «يحتاج التعديل إلى توقيع 60 عضواً، كما يحتاج إلى دعم حكومي كبير، ونحن الآن في مرحلة لا تسمح بذلك، نظراً لكم القوانين المعروضة أمام البرلمان، وأولويات الدولة المصرية في المرحلة الحالية، والتي لا تسمح بتعديل قوانين قائمة»، مشيراً إلى أن قانون تأسيس الاتحاد استغرق عامين، في عهد الدكتور يوسف والي، وزير الزراعة الأسبق، وكان وقتها أمين عام الحزب الوطني الحاكم، ونائب رئيس مجلس الوزراء.


مواضيع متعلقة