أقباط مصر يحتفلون بـ«بصخة أسبوع الآلام».. ذكرى لعنة شجرة التين

كتب: ماريان سعيد

أقباط مصر يحتفلون بـ«بصخة أسبوع الآلام».. ذكرى لعنة شجرة التين

أقباط مصر يحتفلون بـ«بصخة أسبوع الآلام».. ذكرى لعنة شجرة التين

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، بذكرى «البصخة المقدس»، والتي تبدأ عقب «أحد الشعانين»، وتستمر حتى «سبت النور»، الذي يسبق «عيد القيامة» الموافق الأحد المقبل، ويطلق على هذا الأسبوع «أسبوع الآلام»، ولا يُصلى خلال أسبوع الآلام صلوات التجنيز على أي قبطي يتوفى في هذه الأيام.

وأكد «البابا تواضروس الثاني»، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في وقت سابق خلال عظته الأسبوعية الأربعاء الماضي، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، خاصةً في الفترة المقبلة خلال صلوات أسبوع البصخة المقدسة وعيد القيامة المجيد، محذراً من أن الموجة الحالية لجائحة كورونا تُعد موجة قوية وشديدة، وهناك أعداد متزايدة من الإصابات.

وشدد «البابا تواضروس» على الالتزام بأعداد محدودة لا تزيد عن 25% من سعة الكنيسة، وارتداء الكمامة وغسل الأيدي والتباعد والتهوية الجيدة وتجنب الجلوس في أماكن مغلقة مدة طويلة، والإكثار من شرب الماء وتناول الأطعمة الطازجة وتناول الخضروات والفاكهة، وأضاف: «رغم حبنا لأسبوع الآلام، يمكن أن تقوم الكنائس بتوزيع المناسبات على الشعب، حتى لا يحدث تكدس ويتحقق التباعد».

لعنة شجرة التين

وبحسب ما ورد  في الإنجيل، فإنه «في هذا اليوم، خرج المسيح والتلاميذ من بيت عنيا، وحين جاع نظر شجرة تين من بعيد عليها ورق، وجاء لعله يجد فيها شيئاً، فلما جاء اليها لم يجد شيئاً إلا ورقاً، لأنه لم يكن وقت التين، فأجاب يسوع وقال لها لا يأكل أحد منك ثمراً بعد إلى الأبد، وكان تلاميذه يسمعون».

توبيخ الباعة في الهيكل

ثم حين دخل المسيح إلى الهيكل في أورشليم، كان الهيكل وكأنه ساحة سوق، وحينها يذكر الإنجيل بحسب «مرقس الرسول»: «ابتدا يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام، ولم يدع أحداً يجتاز الهيكل بمتاع، وكان يعلم قائلاً لهم أليس مكتوبا بيتي بيت صلاة يدعى لجميع الأمم وأنتم جعلتموه مغارة لصوص، وسمع الكتبة ورؤساء الكهنة فطلبوا كيف يهلكونه لأنهم خافوه إذ بهت الجمع كله من تعليمه، ولما صار المساء خرج إلى خارج المدينة».

تيبس شجرة التين

وفي صباح اليوم التالي، يذكر الإنجيل بحسب «مرقس الرسول»: «إذ كانوا مجتازين رأوا التينة قد يبست من الأصول، فتذكر بطرس وقال له يا سيدي انظر التينة التي لعنتها قد يبست، فأجاب يسوع وقال لهم ليكن لكم إيمان بالله، لأني الحق أقول لكم إن من قال لهذا الجبل انتقل وانطرح في البحر ولا يشك في قلبه بل يؤمن أن ما يقوله يكون فمهما قال يكون له، لذلك أقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فامنوا أن تنالوه فيكون لكم».


مواضيع متعلقة