باهر دويدار: كتابة مسلسل «هجمة مرتدة» استغرقت 18 شهرا

باهر دويدار: كتابة مسلسل «هجمة مرتدة» استغرقت 18 شهرا
أكد الكاتب الدكتور باهر دويدار، أنه رغم دراسته للطب، كان يهوى الكتابة والشعر والتمثيل والمسرح والصحافة، وذلك قبل دخوله لكلية الطب، لافتًا أنه استمر خلال فترة الجامعة خاصة أن دراسته كانت في جامعة القاهرة، ومارس نشاطه على مسرح الجامعة.
وأوضح «دويدار» خلال لقائه مع برنامج «مساء dmc» المذاع مؤقتًا عبر فضائية «إكسترا نيوز» أنه بعد تخرجه وامتهانه الطب كطبيب تخدير، مارس هوايته في الكتابة بمسرح الهواة وكتب 6 مسلسلات إذاعية حتى جاءت له التجربة الدرامية الأولى في مسلسل «حكايات بنات» والذي أخذ وقتا طويلا لظهوره.
وأشار أنه عند عرض المسلسل كان مسافرا للخارج حيث عمل في الأمم المتحدة من 2011 لـ2014، لافتًا أنه توقف عن الكتابة في هذه المرحلة، وحينما عاد لمصر استمر في ممارسة الطب وكتب مسلسل «حق ميت»، ومن بعدها تفرغ للكتابة بشكل كامل.
وأكد باهر دويدار أنه يعتبر نفسه تربى على دراما الجاسوسية التي قدمها الكاتب الراحل صالح مرسي خاصة مسلسلي رأفت الهجان ودموع في عيون وقحة، مشيرًا أنه حينما امتهن الكتابة كان لديه حلم بتقديم عمل من أعمال الجاسوسية.
ولفت «دويدار» إلى أنه تحدث مع مدير شركة سينرجي حسام شوقي، لتقديم عمل من أعمال الجاسوسية، وساعده على الحصول على موافقة لعمل مشروع درامي لعمل يتحدث عن إنجاز مخابراتي، وطلب أن يقدم ملفا معاصرا لأنه رأى أن أي عمل قديم سيكون تكرارا لنفس الدراما التي تم تقديمها سابقًا.
وأشار أنه حرص على تقديم ما يمس الناس واستعرضوا أكثر من ملف، واتفقوا على مجموعة من الملفات تم دمجها في مسلسل «هجمة مرتدة»، لافتًا أن المشروع الدرامي استغرق 6 شهور في البداية لتجميع وتوثيق المعلومات بدون كتابة أي كلمة في المسلسل، وقام بجمع المعلومات واستفسر عن البعض الآخر بالتنسيق مع جهاز المخابرات المصرية، مثنيًا على تعاونهم رغم المهام والمشاغل الكثيرة لديهم.
وأكد أنه خلال 6 شهور جمع عددا من المعلومات وكان مطلوبا منه أن يحول هذه المعلومات لمسلسل، وقام بعمل معالجة لتحويل المعلومات لقصة وشرع في كتابتها لافتًا أن مسلسل «هجمة مرتدة» استغرق 18 شهرا في كتابته.