«باهر دويدار»: تقديم «كلبش 3» توفيق من ربنا

«باهر دويدار»: تقديم «كلبش 3» توفيق من ربنا
- أمير كرارة
- الدراما الرمضانية
- الدراما المصرية
- بيتر ميمى
- دويدار
- كلبش
- أمير كرارة
- الدراما الرمضانية
- الدراما المصرية
- بيتر ميمى
- دويدار
- كلبش
يحاول صناع الدراما الرمضانية استثمار النجاح الذى حققوه بالتجهيز مبكراً لأجزاء جديدة من مسلسلاتهم لعرضها خلال موسم رمضان المقبل، ومن أول الأعمال التى تم الإعلان عن تقديم جزء جديد لها مسلسل «كلبش»، ليكون بمثابة الجزء الثالث من العمل، الذى يضم الثلاثى (المخرج بيتر ميمى والمؤلف باهر دويدار والفنان أمير كرارة).
وقال «دويدار»، لـ«الوطن»: «كان لدىّ مؤشرات على النجاح الذى حققه «كلبش2» هذا العام، ولكن هذا لم يكن سبب تقديم الجزء الثالث منه، حيث كانت الفكرة مطروحة وتمت مناقشتها مع شركة الإنتاج عندما بدأنا التفكير فى تقديم النسخة الثانية، وبالتالى وضعنا ذلك فى الحسبان لتكون نهاية الجزء الثانى مفتوحة وتحتمل تقديم جزء جديد».
وأضاف: «الجزء الثانى اختلف عن الأول، فالأجزاء السابقة كانت مراحل فى حياة سليم الأنصارى، وكل مرحلة كان تشتمل على صراعات وشخصيات مختلفة تنتهى مع نهاية المسلسل، لتبدأ مرحلة جديدة بشخصيات جديدة وصراع مختلف، والجمهور تقبل التجربة بشكل جيد».
وأكمل: «أرى أن سليم الأنصارى يشبه (جيمس بوند) أو (إيثان هانت) فى سلسلة (Mission Impossible)، حيث أصبح «سليم» أقرب إلى بطل شعبى يحبه الجمهور ويتشوق لسماع قصصه، كما أننا لدينا قماشة تحتمل تقديم عدد لا نهائى من الأجزاء، طالما نستطيع تقديم قصة جيدة، فكل مرة تكون فيها القصة منفصلة عن سابقتها، ومهنة وتركيبة الشخصية تحتمل ذلك، ولكن بمجرد أن نشعر بأنه ليس لدينا شىء جديد نقدمه سنتوقف عن تقديم نسخ جديدة من (كلبش)».
وبحسب مؤلف «كلبش»: «الجمهور أحب «سليم» وتفاعل معه بطريقة واضحة، وهى حالة نادرة جداً، ومن الصعب أن نتنازل عنها لأنها إنجاز، وتوفيق من الله فى المقام الأول، وبالتالى نستطيع تقديم أجزاء طالما لدينا القدرة على تقديم حكايات وصراعات جيدة وجذابة على المستوى الفنى والترفيهى».
وتابع»: «سليم الأنصارى حالة مختلفة لم تكن موجودة فى الدراما المصرية، حيث لم يتم تقديم أجزاء منفصلة متصلة عن شخصية واحدة، قد يكون ذلك أقرب إلى مسلسل الرجل المستحيل «أدهم صبرى»، فكل قصة قدمناها كان لها محتوى منفصل، وكان هذا هو الأساس الذى يكمل معنا فى كل القصص، وهو نوع من الدراما بطله الرئيسى يتحرك بين الصراعات، وجزء كبير من نجاح العمل مرتبط بأمير كرارة فأصبح هو و«الأنصارى» شخصية واحدة بالنسبة للجمهور، كما أنه ممثل مجتهد وملتزم، وكان هناك أيضاً جهد مميز من جميع عناصر العمل، منهم المخرج بيتر ميمى بالإضافة إلى شركة الإنتاج».
وعلق على الانتقادات التى طالت الجزء الثانى من المسلسل بسبب بعض الأخطاء الإخراجية التى وردت فيه، بقوله: «هذا النوع من الأخطاء موجود طوال الوقت فى الأعمال التليفزيونية والسينمائية، وهو أمر وارد تحت ضغط العمل وصعوبة الظروف الخاصة بالتصوير، ولكن يجب علينا كصناع أن نركز بشكل كبير فى تلك المنطقة، فالتطور التكنولوجى جعل المشاهدين لديهم قدرة على إدراك تلك الأخطاء بسبب مشاهدتهم العمل أكثر من مرة على منصات إلكترونية».