باهر دويدار: «هجمة مرتدة» أول مسلسل جاسوسية يناقش عملية في القرن الـ21
باهر دويدار: «هجمة مرتدة» أول مسلسل جاسوسية يناقش عملية في القرن الـ21
قال الكاتب باهر دويدار، مؤلف مسلسلي «الاختيار» و«هجمة مرتدة»، إن دراسة الطب أفادته كثيرا في استراتيجية كتابة المسلسلات، سواء في التشخيص أو تقديم العلاج، موضحا أن مسلسلي «الاختيار» و«هجمة مرتدة» هدفهما رفع الوعي في المجتمع العربي، ولكن الدراما مختلفة تماما، لافتا إلى أن المقارنة مع مسلسل «رأفت الهجان» صعبة جدا، حيث إنه يعتبر إنجازا كبيرا، وبحكم التعود ستتم المقارنة مع هذه الأعمال.
وأضاف «دويدار» في مداخلة عبر تطبيق «سكايب» مع برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، الثلاثاء، أن معظم الأعمال التي جاءت بعد «رأفت الهجان»، و«دموع في عيون وقحة»، لم تحقق نفس النجاح، مشيرا غلأى أن الكاتب صالح مرسي قامة كبيرة، والمقارنة معه صعبة، مضيفا أن كل العمليات المخابراتية التي تم الحديث عنها كانت في فترة الخمسينيات، بينما يعتبر مسلسل «هجمة مرتدة» أول مسلسل جاسوسية يناقش عملية حدثت في القرن الـ21، وهذا يعني أن هناك اختلافا في طريقة عمل المخابرات، وبالتالي الطريقة التي تقدم بها على الشاشة.
وكشف الكاتب أنه استغرق عاما ونصف العام في كتابة المسلسل، ما أسفر عن إصابته بالإرهاق الذهني والنفسي، موضحا: «لكن مثل هذه المواضيع تتوحد معها في الكتابة وتعايش الشخصيات ولذلك فإن فراقها يكون صعبا، إضافة إلى ذلك فإن هناك قلقا من رد فعل الناس».
وتابع: «بذلنا جهدا كبيرا، والأمر يشبه الطالب الذي دخل الامتحان، وسلم ورقة الإجابة وينتظر النتيجة»، مشددا على أن هناك إخلاصا كبيرا في هذا العمل، «المسلسل به الكثير من المعلومات غير المعروفة وبالتالي كان يحتاج إلى دعم كبير، ولدينا أمل أن نقدم عملا يليق باسم الجهاز الذي دعمنا، وباسم مصر، وباسم العملية التي يناقشها العمل».
