«خلي بالك من زيزي» يقدم توعية بمرض فرط الحركة: مسمهاش شقاوة

«خلي بالك من زيزي» يقدم توعية بمرض فرط الحركة: مسمهاش شقاوة
- مسلسل خلي بالك من زيزي
- مسلسل خلي بالك من زيزي الحلقة 12
- خلي بالك من زيزي
- فرط حركة
- مرض نفسي فرط الحركة
- مرض نفسي
- مريض
- مسلسل خلي بالك من زيزي
- مسلسل خلي بالك من زيزي الحلقة 12
- خلي بالك من زيزي
- فرط حركة
- مرض نفسي فرط الحركة
- مرض نفسي
- مريض
«التنطيط» والحركة الكثيرة وتشتت الانتباه وعدم التركيز، أعراض تلازم بعض الأطفال، وقد يشخصها أولياء الأمور على أنها «شقاوة»، دون أن يكونوا على دراية أن مثل هذه الأعراض، قد تُعرف بمرض نفسي اسمه فرط الحركة أو «ADHD»، وهذا المرض يسلط الضوء عليه مسلسل «خلي بالك من زيزي» ويقدم روشتة توعية من خلال محتواه الدارمي.
في مسلسل «خلي بالك من زيزي» الحلقة 12، بطولة أمينة خليل ومحمد ممدوح، قدم مشهد عبارة عن توعية وروشتة طبية للأمهات والأباء عن تعريف مرض فرط الحركة، والتعامل الصحيح مع أطفالهم، من خلال زيارة الفنانة أسماء جلال «هدى» وزوجها الفنان علي الطيب «وليد» اللذان يقومان بدور والدي الطفلة ريم عبدالقادر التي قامت بدور «تيتو» إلى طبيبة نفسية، وتقوم بشرح حالة طفلتهما، فهي تعاني من فرط حركة والذي يشخصه الأباء عادة على أنه قد يكون «شقاوة» وفي الكبر يستمتعون بالهدوء والرزانة، لكن ذلك غير حقيقي، فهو مرض يستدعي التدخل العلاجي العاجل.
«بنتكم بتعاني من مرض فرط حركة، وهو مرض وراثي، وبيكون مستوى الذكاء فوق المتوسط، والطفل بيكون مشتت لأن المخ مش بيقدر يأخد أمرين مركبين وده مش معناه أن الطفل غبي، ولكن لازم نشرح له الحاجة واحدة واحدة وبيستعجبها بسرعة جداً.. مينفعش الطفل المصاب بالمرض يتحط تحت ضغط».
كما قالت لهم الطبيبة النفسية، إن الطفلة «تيتو» تحتاج لعلاجها إلى أدوية ومن ضمن الكورس العلاجي، تنمية المهارات.
ما هو مرض «ADHD» فرط الحركة؟
الطبيبة هبة محمد، استشاري الأمراض النفسية، قالت إن أعراض هذا المرض شائعة بين بعض الأطفال، كالحركة المفرطة والسريعة، والتشتت وعدم التركيز رغم ارتفاع معدل الذكاء لديهم، والقرارات المتسرعة، ويظهر بين الأطفال في سن 3 أو 4 سنوات، خاصة الأولاد.
وهذه الأعراض تحتفي تماماً، حينما يخضع الأطفال إلى كورس علاجي مناسب في سن الـ 14 عاماً، وتتجاوز نسبة الشفاء منه تتجاوز 85%، عبر عدة أدوية منشطة متفق عليها عالميًا، والتي تعمل على تنشيط القشرة المخية.
وفي بعض الحالات يستمر المرض لسن كبير، وتستمر لديهم الأعراض المتمثلة في أزمة الحركة السريعة وعدم القدرة على السيطرة على الانفعالات والتصرفات، وهو ما يتسبب لهم في إحراجٍ بين الآخرين.