إعلان دستوري في تشاد يتيح مد الفترة الانتقالية حتى 36 شهرا

إعلان دستوري في تشاد يتيح مد الفترة الانتقالية حتى 36 شهرا
- تشاد
- المجلس العسكري في تشاد
- إدريس ديبي
- مقتل رئيس تشاد
- تشاد
- المجلس العسكري في تشاد
- إدريس ديبي
- مقتل رئيس تشاد
أعلن المجلس العسكري الانتقالي في تشاد، ميثاقه الانتقالي، والذي جمع كل الصلاحيات بيد رئيس المجلس العسكري، محمد إدريس ديبي نجل الرئيس الراحل إدريس ديبي، ولم يوضح ما إذا كان يحق لأعضاء المجلس العسكري الترشح في الانتخابات.
وأوضح الميثاق، بحسب المادة 35، أن المجلس العسكري الانتقالي هو أعلى جهاز لإدارة الفترة الانتقالية، والتي مدتها 18 قابلة للتجديد مرة واحدة، بعد موافقة ثلثي الأعضاء، ويمارس رئيس المجلس العسكري صلاحيات رئيس الجمهورية.
كما ينص الميثاق الانتقالي، على إنشاء مجلس وطنيا كبرلمان انتقالي من 69 عضواً، يجري تعيينهم من قبل رئيس المجلس الانتقالي.
وكان المجلس العسكري في تشاد أكد، الأربعاء، مواصلته العمل على مكافحة الإرهاب، وذلك بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي.
وقال المجلس العسكري في مؤتمر صحفي، إنه يضمن الالتزام بالمواثيق الدولية، وشدد على أنه سيسلم السلطة لحكومة مدنية.
وجدد المجلس الدعوة للحوار بين مختلف الأطراف المتنازعة في البلاد، والاستمرار في العمل على مكافحة الإرهاب.
وينص كذلك على حكومة انتقالية، وتكون الأمانة العامة للحكومة تكون تحت أمر رئيس المجلس العسكري الانتقالي.
أما بخصوص السلطة القضائية، فالمحكمة العليا والمحاكم الادارية الأخرى المنتظمة، تمثل القضاء في تشاد، بحسب المادة 81 من الميثاق الانتقالي.
وشهدت تشاد منذ الإعلان عن مقتل الرئيس إدريس ديبي، متأثرا بإصابته خلال معارك، تطورات أمنية وسياسية متلاحقة، حيث أعلن الجيش اتخاذ مجموعة من الإجراءات في محاولة للسيطرة على الأوضاع منها، حل الحكومة والبرلمان وتشكيل مجلس عسكري انتقالي وإغلاق الحدود البرية، كما تعهد بالإشراف على انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة.
وبحسب زعيم «جبهة التغيير والوفاق» المتمردة، محمد مهدي علي، فقد انضم إدريس ديبي للمعارك يوم الأحد الماضي، إذ اندلع القتال في منطقة تقع بالقرب من محافظة كانم وسط غرب تشاد.